متابعة: فدوى إبراهيم ابتكر صناع السينما والفنانون الإماراتيون خلال فترة البقاء في المنزل مواد إبداعية تبقي على تواصلهم مع جمهورهم، خاصة وأن الأعمال الفنية توقفت لفترة في ظل انتشار فيروس «كورونا»، واختلفت المضامين لكنها أكدت حرصهم على تقديم كل ما هو مفيد لمتابعيهم.واستطاع الفنانون أن يتواصلوا مع متابعيهم بتقديم مضامين فنية وورش تدريبية ومعلومات من تجارب شخصية، مما أثرى حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وانعكس إيجاباً على متابعيهم.قدم الفنان الكاتب والمخرج طلال محمود، العديد من ورش السيناريو عبر حسابه على إنستجرام وتطبيق زووم، من بينها ورش «حول الفكرة إلى سيناريو وحوار» بالتنسيق مع مبادرة ورقة وقلم، وورشة «عيديتنا غير» ودورة في «فنون الكتابة»، وفقرة يومية في رمضان المنصرم بعنوان «نفيد ونستفيد» والتي قدم فيها معلومات قيمة في أسرار الأرقام متضمنة معلومات سينمائية، ومقالات عامة كمقال «خلل ما بقلمي» بالإضافة إلى عرض مجموعة من الأفلام القصيرة على قناة «ثمانون» في يوتيوب، وعرض مجموعة من الكتب «أونلاين».وعقد الفنان والناقد حمد الريامي عدد من اللقاءات الحوارية المباشرة مع صناع السينما الهندية، وأجرى استبيانات رأي للجمهور حول ما يقدمه الفنانون ومدى رضاهم، عدا نشاطه اليومي في نقد الأفلام عامةً الذي اعتاد عليه متابعيه منذ إطلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم المخرج فيفيك رانجان أجنهوتري، والمخرج أنوراج كايشاب، والمنتجة وردة ناديادوالا، والفنان شاتروجان سينها، والفنان ناماشي جاكربورتي، والفنان نواز الدين صديقي، والمخرج محمد القفاص، والفنان العماني جهاد الرئيسي، والفنان أحمد إيراج، وآخرون. حوارات وجلسات دندنة يعمل المنتج علي المرزوقي على إمتاع متابعيه بسلسلة من اللقاءات الحوارية المباشرة على لايف إنستجرام، منها حوار حول «مستقبل صناعة السينما في الإمارات» مع المخرج والمنتج هاني الشيباني، كما عقد الفنان عيسى كايد حواراً مع الطفل خليفة جمال أحد ممثلي مسلسل «بنت صوغان».ويطرب الفنان حبيب الياسي متابعيه في جلسات دندنة لايف على حساب إنستجرام، عازفاً على أوتار عوده أغنيات لمطربي الفن الخليجي، مخاطباً أسماع جمهوره بأجمل الأغنيات بصوته، من بينهم أبوبكر سالم، عبدالمجيد عبدالله، أحلام، طلال سلامة.وقدم الإعلامي والفنان عبدالله الغامدي عدداً من الفيديوهات التوعوية الخاصة بفيروس «كورونا»، إلا أن المعلومات التي قدمها لم تكن تقليدية، بل نسجها كقصص مبنية على أرقام صادرة من الجهات المسؤولة، بالإضافة لموضوعات اجتماعية أخرى وذلك عبر سلسلة «اسمعوني شوي».أما الفنان عبدالله المقبالي فإن تجربته الصحية الصعبة في «التهاب القولون» ألهمته لتقديم رسائل إيجابية وبث روح التفاؤل في الأصحاء والمرضى، كما قدم تجربته في التعافي عن طريق بعض الوسائل والطرق كحميات القولون العصبي والأعشاب المناسبة.وحرصت الممثلة رحاب المهيري على تقديم نصائح تجميلية لمتابعاتها، فقدمت خطوات العناية بالشعر والبشرة باستعراض منتجاتها المفضلة، وأفضل الأغذية التي من شأنها تحسينها عن تجربتها الشخصية.
مشاركة :