تتربص أجسام غريبة بالقرب من ثقب أسود هائل في قلب درب التبانة، ما جعل الخبراء في حيرة من أمرهم.واكتشف الفلكيون «فئة من الأجسام الغريبة» بالقرب من القوس«Sagittarius A»، والتي تشبه الغاز، ولكنها تتصرف مثل النجوم.ويجبر الثقب الأسود الذي يبعد 26000 سنة ضوئية عن الأرض، الأجسام على التمدد، والتراكم، اعتماداً على مكان وجودها في مدارها، بسبب جاذبيتها الشديدة. واكتشف باحثون في جامعتي كاليفورنيا، ولوس أنجلوس، الأجسام التي تبين أن لها زمناً مدارياً حول الثقب الأسود يتراوح من 100 عام، إلى 1000 عام. واكتشف علماء الفلك أول كائن في عام 2005، اسمه«G1». ومنذ ذلك الحين، عُثر على 5 أجسام أخرى، جميعها من«G1 إلى G6».ولم تجذب الأجسام اهتمام العلماء حتى تحركت بالقرب من الثقب الأسود، ما أجبرها على التمدد عبر الفضاء.
مشاركة :