موسكو تدعو إلى «وقف فوري» لإطلاق النار في ليبيا

  • 6/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إلى «وقف فوري» لإطلاق النار في ليبيا، وناشد «اللاعبين الخارجيين في ليبيا» العمل على تشجيع إطلاق حوار ليبي شامل، وقال إن لدى كل من تركيا ومصر مواقف تؤيد هذا التوجه.وشدد لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام محادثات أجراها أمس، مع وزيري الخارجية الهندي والصيني، على أنه يتوجب على اللاعبين الخارجيين أن يفعلوا «كل ما بوسعهم للمساعدة في تهيئة الظروف لحوار شامل في ليبيا». مبرزاً أنه أجرى خلال الأيام الأخيرة اتصالات نشطة في هذا الشأن، و«من بين اتصالاتي الهاتفية خلال الأيام الماضية كانت هناك محادثات مع وزير الخارجية التركي ووزير الخارجية المصري، وكلاهما متفق على أنه يجب أن يعترف الجميع بعدم وجود حل عسكري للأزمة في ليبيا، وأنه علينا أن نجلس إلى طاولة المفاوضات، ونبحث عن اتفاقات مقبولة لجميع الأطراف».كما لفت لافروف إلى أن «التفوق العسكري لطرف على آخر في النزاع في ليبيا خلال السنوات الأخيرة كان مؤقتاً في كل مرة، وكان هناك دائماً رد فعل، وتغييرات للوضع على الأرض. واعتماداً على من يتقدم ومن يتراجع، كان الجانب المتراجع جاهزاً للمفاوضات، ولم يكن الجانب المتقدم مستعداً لذلك. لقد فهمنا جميعاً هذا منذ زمن طويل».وشدد المسؤول الروسي على أنه لا يرى أي خيارات أخرى إلا وقف إطلاق النار الفوري، وحل جميع القضايا الأخرى على أساس التفاوض بما يتماشى مع التفاهمات المنصوص عليها في مؤتمر برلين.في غضون ذلك، نفت الخارجية الروسية صحة معطيات تضمنها تقرير خبراء أممين، أشار إلى مواصلة موسكو تثبيت وجود عسكري في ليبيا من خلال نشاط «المرتزقة الروس». ورأى مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية بيتر إيليتشيف، أن «التقرير ليس نزيهاً واعتمد على مصادر مشكوك في صحتها»، ووصف المعطيات بأنها «مسيّسة». مشيراً إلى أن موسكو تدعو دائماً إلى التزام المعايير المهنية في عمل بعثات التحقيق، أو مجموعات الخبراء التي ترسلها الأمم المتحدة.

مشاركة :