ألقت شرطة دبي القبض على قاتل من الجنسية الآسيوية، طعن رجلا وزوجته من جنسية آسيوية أخرى أثناء سرقته لإحدى الفلل السكنية في دبي، بعد أن سبق له العمل في المنزل مع شركة صيانة كان يعمل فيها، وتم ضبطه خلال أقل من 24 ساعة فقط من تلقي البلاغ. وأكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أن سلامة المواطنين والمقيمين خط أحمر لا يمكن المساس به أو تجاوزه بأي حال من الأحوال، مؤكداً أن حماية أفراد المجتمع تأتي في مقدمة أولويات شرطة دبي. وأوضح العميد جمال سالم الجلاف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية أن الحادثة وقعت في فيلا تتكون من طابقين، وتسكنها عائلة آسيوية تضم 4 أفراد، رب الأسرة الذي يعمل مديراً تنفيذياً لإحدى الشركات، وزوجته من نفس الجنسية، ولديهما ابنتان، الأولى تبلغ من العمر 18 عاماً، والثانية 13 عاماً. وأضاف «تبين أن شخصا مجهول الهوية تسلق سور المنزل الخلفي، ومن ثم دخل للمنزل عن طريق الشرفة التي كانت غير محكمة الإغلاق، وكانت العائلة نائمة، ولاحظ وجود محفظة بها 2000 درهم، استولى عليها ثم توجه إلى الطابق العلوي ليدخل الغرفة الرئيسة التي يقطن فيها الزوج والزوجة للبحث عن مبالغ مالية ومجوهرات، وأثناء تفتيشه للغرفة شعر به الأب وقام بطعنه بالسكين الذي كان يحمله، واستيقظت الأم بناء على صراخ الزوج، فقام بطعنها أيضا، واستمر في طعن كلا الزوجين لإسكاتهما تماما، وعلى أثر الصراخ، استيقظت الابنة التي تبلغ من العمر 18 عاماً، فسارت إلى غرفة والديها لتشاهد أباها وأمها وهما ملطخان بالدم. وأوضح العقيد عادل الجوكر، مساعد المدير العام لشؤون البحث الجنائي، أن بعد القبض على المتهم أقر بارتكابه للجريمة وأنه مقيم في الدولة منذ حوالي سنة ويعمل بإحدى شركات الصيانة، وأثناء ذلك كانت الشركة تقوم بأعمال صيانة في فيلا المجني عليه، وأنه شاهد مبالغ مالية كبيرة بجانب إحدى الطاولات أثناء وجوده في الفيلا لإنهاء أعمال الصيانة، وهو ما دفعه للتفكير باقتحام الفيلا وسرقتها. ودعا العقيد الجوكر أفراد الجمهور والأسر بضرورة التأكد من إحكام إغلاق كافة مداخل مقار سكنهم، والاستعانة بكاميرات المراقبة، وعدم تداول المال أو المقتنيات الثمينة أمام الغرباء حماية لأنفسهم من ضعاف النفوس.
مشاركة :