قال متحدث باسم الرئاسة في بوروندي أمس الثلاثاء، إن السلطات تدرس تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 15 يوليو الحالي، وذلك بعد أن أعلن زعماء مجموعة شرق إفريقيا أنه لا يمكن إجراء هذه الانتخابات وسط عمليات الاحتجاج على محاولة الرئيس بيير نكورونزيزا للترشح لفترة ثالثة. وأضاف المتحدث ويلي تياميتوي أن الحكومة ترغب في الاستجابة لهذا الطلب، لأننا نريد أن يشارك الجميع في هذه العملية الانتخابية بنفس راضية. وكانت مجموعة دول شرق إفريقيا قد عقدت مؤتمر قمة في تنزانيا الاثنين، ودعت حكومة بوروندي إلى تأجيل الانتخابات إلى الثلاثين من يوليو الحالي بسبب الاضطرابات. وعينت المجموعة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني للتوسط بين الحكومة والمعارضة بعد رفض الحزب الحاكم وساطة عبد اللاي باسيلي المبعوث الخاص للأمم المتحدة والذي اتهمه بالتحيز للمعارضة. وأدلى المتحدث الرئاسي بتصريحاته بعد ساعات من إعلان ليونارد نجنداكومانا أن الجيش لا يزال يخطط لإطاحة الرئيس نكورونزيزا.(د.ب.أ)