ياسر عبيدو يكتب: الكمامة لا تزال على ذقني

  • 6/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نفدت الكمامات في العديد من المدن حول العالم منذ انتشار فيروس كورونا لفترات طويلة اقتصر ارتداء الكمامة الطبية على غرف العمليات والهدف هو حماية المريض الذي يخضع لجراحة من الإصابة بعدوى حال سعال أو عطس أحد الأطباء أو طاقم التمريض أثناء الجراحة، طريقة وقائية فعالة تمنع انتشار رذاذ السعال، لكن بشروط من أهمها تغيير الكمامة بانتظام. والمتعارف عليه في غرف العمليات عادة تغيير الكمامة كل ساعتين.وفي حال ارتداء الكمامات في الحياة اليومية، فإنها تقي من يرتديها من العدوى ولكن على نطاق ضيق فالفيروسات تخترق الجسم عادة عبر الفم أو العين أو الجروح المفتوحة، أما الدور الأهم في انتقال العدوى تلعبه اليد. النصيحة الأهم هنا من الخبراء تتمثل في عدم حك العين أو الأنف.بالإضافة إلى كمامات غرف العمليات، هناك أيضا كمامات أكثر فاعلية وهي تلك المزودة بفلتر للحماية من الأتربة والمواد الضارة. تنتشر هذه الكمامات عادة بين العاملين في مجالات البناء والصناعة، ممن تعرضوا للأتربة والمواد الضارة.هذه الكمامات أيضا لا تقدم حماية مثالية  من الفيروسات، إذ أنها معدة لهدف آخر، فهي مفيدة للنجار على سبيل المثال، للحماية من استنشاق غبار الأخشاب، أو لعامل البناء الذي يخط الأسمنت ويحتاج للحماية من غباره.الحماية الفعالة من الفيروسات تحتاج لأكثر من مجرد قناع.حتى استخدام الكمامات ذات أفضل درجات الفلترة، لا تقدم الحماية دون اتخاذ إجراءات وقائية أخرى أهمها: اتباع أعلى درجات النظافة عند وضع الكمامة أو التخلص منها، ارتداء قفازات وبدلة كاملة تغطي الجسم كله، علاوة على الغسيل المنتظم لليدين وتعقيم المكان المحيط بك بانتظام وبشكل سليم.هذه الطريقة في الحماية، هي التي يعتمدها العاملون في وحدات العزل التي يتواجد فيها مصابون بالفيروس بالفعل، أمر يحتاج لوقت طويل وبالتالي فإن اتباع هذه الطريقة في الحماية عند استخدام وسائل النقل العام أو أثناء العمل، غير عملي بالمرة.كمامات المتظاهرين في هونغ كونغ؟صور المتظاهرين في هونغ كونغ بالكمامات، شجعت البعض على استخدامها كوسيلة حماية من الفيروسات وهنا يجب الإشارة إلى أن هذه الكمامات تهدف بالأساس لإخفاء هوية المتظاهرين. أما الحماية من الغازات المسيلة للدموع التي تطلقها الشرطة، فتتطلب كمامات بفلتر ولا تفيد إلا إذا تم استخدامها مع نظارات لحماية العين.انتم معى الآن فى أن جميع وسائل الحماية لا تفيد ما لم يتم الالتزام بمعايير النظافة الشخصية، فمهما ارتديت من كمامات، يمكن أن يضيع كل تأثيرها في تلك اللحظة التي تلمس فيها أنفك أو عينك بيد غير نظيفة.ملاحظة مهمة أخرى تخص من يعمل طويلا على أجهزة الكمبيوتر: غسل اليدين بانتظام هنا ليس رفاهية، إذ أن لوحة المفاتيح من أكثر الأشياء نقلا للعدوى، لذا لا تنس غسل يديك قبل الذهاب لتناول الغداء.أصبح ارتداء الكمامة هو العنصر الأهم فى عملية الوقاية والحماية من فيروس كورونا، لأنه يجنبنا بنسبة كبيرة التعرض للعدوى من أى شخص، سواء بكوفيد 19، أو غيره من الفيروسات والأمراض، ولكن مع عودة الأنشطة، والنوادى الرياضية، هل يمكن ارتداء الكمامات أثناء ممارسة الرياضة، وتجيب وزارة الصحة والسكان، على هذا السؤال، من خلال الحساب الرسمى لها على موقع التواصل الاجتماعى، "تويتر".هل تقى الكمامات من الفيروسيرتدي الكثير من الناس في أنحاء آسيا كمامات محاولين حماية أنفسهم من مرض "كوفيد-19" الناجم عن الاصابة بكورونا المستجد، أما في أوروبا والولايات المتحدة فنجد أن ارتداء الكمامات أقل شيوعا، لكن يتساءل الكثيرون: هل ينبغي أن يرتدوا الكمامات أثناء الوباء؟ما تنصح به منظمة الصحة العالمية هو أنك إذا كنت تتمتع بصحة جيدة فإنك بحاجة لوضع الكمامة فقط في حالتين: الأولى وهي إذا كنت تعتني بشخص مصاب بكوفيد-19 أو يشتبه بأنه مصاب بالمرض، والثانية هو إذا كنت تسعل أو تعطس أو تشتبه في أنك مصاب بفيروس كورونا.فوفقا لخبراء، فإن فائدة  الكمامات هي التقاط الرذاذ الذي ينشره السعال والعطس والأنفاس، وهي طرق الانتقال الرئيسية لفيروس كورونا المستجد.وأوضح الخبراء وكلهم مفتى الا من رحم ربى ! أن هناك نوعان رئيسيان من الكمامات، الأولى وهي تلك التي يستخدمها الجراحون، وهي عبارة عن شرائط قماشية يتم ارتداؤها على الأنف والفم، وكمامات تكون أكثر التصاقا بالوجه وتوصف أحيانا بأقنعة التنفس.أما النوع الثاني من الكمامات، مثل "إن 95"، يوفر حماية جيدة لكن غير كاملة من الرذاذ المعدي، بينما يمنح النوع الأكثر تطورا، "إن 99"، حماية أفضل إلا أن البعض يجد التنفس من خلالها عسيرا.والتصنيف (إن) مرتبط بنسبة الجزيئات، التي يبلغ قطرها 0.3 ميكرون على الأقل، التي صُممت الكمامة لمنعها، وكمامات "إن95" توقف 95 بالمئة من تلك الجزيئات بينما توقف كمامات "إن 99" 99 بالمئة منها.وهناك بعض الكمامات مزودة بصمام في المقدمة ليساعد على منع تكثف البلل المصاحب للزفير على الجهة الداخلية للكمامة، الذي يجعلها رطبة وأكثر عرضة للاختراق من الفيروس.لذا فإن ارتداء  الكمامات فعال فقط إذا كان مصحوبا بغسل اليدين مرارا وعدم لمس الوجه، كما أنه يجب أن تغطي الكمامة فمك وأنفك دون أي ثغرات بينها وبين الوجه.وعليك تجنب قدر الإمكان لمس الكمامة، عندما تصبح الكمامة رطبة، بدلها بأخرى جديدة، ولا ترتدي الكمامات المخصصة للاستخدام مرة واحدة مجددا.ومن عجائب الزمن أن ارتداء الكمامة فى مصر لهم فيه مآرب أخرى فالمعروف انها شخصية الاستخدام ولمرة واحدة إلا ذات وسائل التعقيم المزدوجة إلا اننا بربوع المحروسة نتحايل ونفتى ونتفلسف ونأخذها بالظن فنجد أغلب السائقين يستعملون الكمامة القطنية التى تربحت من خلالها كل شركات المنسوجات القطنية كتنا ستينم قطونيلة فهى سبوبة ضخمة خدعوا بها المحروسة فكل خبراء المنسوجات القطنية يعلمون كما نعلم ان الشمس تطلع من المشرق حتى هذه الساعة أن الاقطان تحوى وتنقل وتحمل كل انواع الفيروسات والميكروبات فهى منفذة للعرق وللهواء وللفيروس وهى رطبة من الداخل فكيف اقنعوا الشعب الطيب جدا ان الكمامة القماش تحمى واشيك وملونة ومشجرة كالملابس الداخلية "الاندروير  يعنى"ولأن المثل يقول حسن السوق ولا حسن البضاعة فراجت الكمامات السوداء بقيمة تلامس الاربعين جنيها او تقل لكنها راجت على ايدى الباعة الجائلين واطفال الشوارع مجهولة المصدر غالبا او حتى معلومة فما بنى على باطل فهو باطل الاانها قصيرة العرض كشريطة الحداد السوداء يادوب تغطى الشنب او الذقن لأن السائقين يضعونها زينة على الشنب او مثل التاندة فوق القورة او فوق الذقن بحجة انه يدخن سيجارة وكلها موبقات ولأن الوضع كله ضحك على الذقون فهى تحاول لمس الانف فى الاشارات او اثناء الحملات الامنية بطريقة "عبيط أنا يا عصام"فهى تقول للفيروس تعالى فى حضنى أو اخبيك فى عش البلبل فهى سوداء كشارة الحداد باعتبار ما سيكون لأنه حامل وناقل ونسيب وقريب وعديل الفايروس اضافة الى ان الاجسام الداكنة تستدعى الحر وتختزن الحرارة فكأن الكمامة القطنية السوداء مصنع للنفايات النووية والغريب أن كل السائقين يلبسونها بحجة انها تغسل يوميا وتعرض للشمس طول الطريق ولكنها حقيقة فيها مآرب اخرى فالسائقون النازحون من ارياف مصر العامرة يجففون بها عرقهم الملتصق بجبهتهم او المبلل بذقونهم التى يلمسها الموس فى المناسبات فتطل كالنبت الشيطانى ,ولأننا ننفرد بالفهلوة فتجد أن السائق الفهلوى يتحايل على القانون الصادر أصلا لحمايته وحماية من يستضيفهم معه بالرحلات الكورونية اليومية ولأنه ممنوع ركوب من لا يرتدى الكمامة ولأنه بيمشى حاله فهو يحتفظ بعدد من الكمامات تحت الفرش فوق مقود القيادة يوزعها على من يركب بجانبه او خلفه ويلمها مرة اخرى عندما ينزل ليعطيها لمن يركب مكانه فى رحلات الكرونا المكوكية اليومية ولو كانت الجثث تشرح لقالوا رحلة ميكروباص الى المشرحة ,السائق هنا يخاف الغرامة ولا يخاف ربه الذى نهى عن الغش والتدليس ولا يخاف على روحه ولا الارواح الجاهلة الغافلة التى ترافقه رحلات توزيع اصابات الكرونا المجانية, والحكومة عملت ما بوسعها وننتظر رحمة الفيروس بقلة عقلنا وانعدام وعينا وانظر الى عدد المدخنين الرهيب بالشارع وبالميكروباص ووسائل المواصلات مادام السائق كييف.

مشاركة :