قال القس يوحنا عدلي، راعي كنيسة الشهيدة مارينا بالمنيا، إن الصلاة في معناها البسيط هى الحديث مع الله والوجود مع الله. +وأضاف القس يوحنا في تصريحات خاصة: "هل هي حديث اللسان ام حديث القلب"، متابعًا: لاشك أنها حديث القلب ولذلك وبخ السيد المسيح له المجد الذين يصلون بشفاههم قال هذا الشعب يعبدني بشفتيه أما قلبه فمبتعد بعيدا عنى.وتابع: اذأ الصلاة ليست مجرد كلام ولا مجرد تلاوة أو محفوظات إنما هي اشتياق إلى الله وهكذا عبر داود النبي قائلًا اشتاقت نفسي اليك يا الله كما تشتاق الأرض العطشانه إلى المياه، وقال أيضًا ياالله إلهي إليك أبكر إذا عطشت إليك نفسي وقال كما يشتاق ألابل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي أليك ياالله. وأضاف ان الصلاة أيضا هى حب لله "محبوب هو اسمك يارب فهو طول النهار تلاوتي" وقال عنها المتنيح البابا شنودة الثالث الصلاة تبدأ من القلب حبا وترتفع إلى الذهن أفكار وينطق بها اللسان ألفاظا، وأشار إلى أن الصلاة أيضًا هى شبع للروح كما يتغذى الجسد على الطعام هكذا تتغذى الروح على الصلاة والوجود في حضرة الله والحديث معه.واستطرد" قيل عن الصلاة هى جسر ذهبي يصل المخلوق إلى الخالق وهي تشبه بسلم يعقوب ممتدة من الأرض إلى السماء الصلاة لا بد أن تكون من القلب كقول القديس بولس الرسول بمزامير وتسابيح وأغاني روحية مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب وداود قال من الاعماق صرخت اليك يارب من عمق قلبى ومن عمق إحتياجي وفى تسبحه كيهك نقول قلبى ولسانى يسبحان الثالوث.وأكمل إذا صلى داود من أعماق قلبه وصلى يونان من عمق قلبه وبمراحم الله سمع الصوت وقال اعود انظر إلى هيكل قدسك وصلى أيليا من القلب فاستطاع أن يغلق السماء ثلاثة سنين ونصف وبعدها صلى صلاة فاعطت السماء مطرا وأنبتت الأرض ثمارا فهل صلاتنا من القلب ولها عمق.واكد ان الصلاة هي عمل الملائكة، ذكر قصة في بستان الرهبان راهب ذهب إلى معلمه ليأخذ كلمه منفعه كل مرة يذهب له يجده بيصلى واستمر لمدة 40 يوم يتردد عليه ليأخذ كلمة منفعة ولم يستطع لكنه قال عن معلمه هذا ملاك وليس إنسان واعتبرها كلمة منفعة لأن الصلاة والتسبيح هو عمل الملائكة.عندما سألوا مار أسحق ماهى الصلاة قال هي تفريغ العقل من كل أمور العالم والشيخ الروحانى قال الصلاة هى الموت عن العالم واختتم "ياليت صلاتنا تكون بحب واشتياق ونقاوة القلب لأن السيد المسيح له المجد قال طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله