لقد أكدّت الأحداث قوة التلاحم والتناغم بين القيادةِ والشعب هذا بفضل الله عزوجل ثم بوعيّ قادة هذه البلاد ومواطنيها ، على الرغُم من تهييج الفاسديين وبثُهم لما يُعكر صفو الأمن مستخدمين كافة القنوات الفضائية ووسائل التواصل الإجتماعي ، ومع كل المؤامرات والدسائس الخبيثة أثبتت المملكة بوعيّ شعبها والتفافه حول قيادته بأنه أنموذج نُحسد عليه ، فالتكاتف الوطني واللحُمة الوطنية في وجه المؤامرات المشبوهة التي تستهدف وحدة بلاد التوحيد وتماسُك الشعب مع قيادته وولاة أمره التي تفرضه شريعتنا الغراء ، فبلاد الحرمين الشريفين، ومأرز السّنة المحمديّة، ودولة القرآن الكريم، وناصرة الدّين والمسلمين في كل مكان ، وهي الدولة الوحيدة التي نفتخر ونفاخر بأنها مطبقةً للشريعة الإسلامية والسنّة النبوية ، أن مايغضبُ الأعداء ، لِما تنعم بهِ المملكة العربية السعودية من أمن واستقرار وتنميةً ورخاء وترابُط بين أبناءِ الوطن ونسيجُ اجتماعي مترابط يقفُ مع قيادته في أصعب المواقف والمحنّ ، في ظل أهداف تلِك الهجمات الإعلامية للسعي نحو تفكُك هذا النسيج الإجتماعي وإثارة الفوضى ؛ ولكنهُم لم ولن يستطيعوا بث الفتنة بين الشعب الوفيّ وقيادته بإذن الله تعالى .. إن ترابط القيادة والشعب جميعاً صفاً واحداً للوقوف بحزم وقوة ضد أقوال المرجفين إنه ليزيد الأعداء قهراً وذلاً وإنكساراً ..