عرضت فضائية يورو نيوز، تقريرأ رصد غموض جسم فى الفضاء حير العلماء على مدار العام الماضى وحتى الآن.ويحتار علماء الفضاء في تصنيف موجات جاذبية تم اكتشافها العام الماضي رجحوا أنها نتجت عن اصطدام ثقب أسود وجسم كوني آخر مجهول.وكشفت التموجات عن وجود جسم كوني يكافح العلماء لتصنيفه، ورصد الجسم على بعد أكثر من 800 مليون سنة ضوئية بعد أن ولّد موجات جاذبية تم التقاطها في أغسطس 2019 بواسطة الجهازين التوأمين Ligo في الولايات المتحدة وVirgo في إيطاليا.واعتقد الباحثون أنهم اكتشفوا تصادمًا بين ثقب أسود ونجم نيوتروني. لكن العديد من الأسئلة ظلت دون إجابة. هل يمكن أن يكون الجسم الذي يبلغ حجمه 2.6 مرة كتلة الشمس ثقبًا أسودًا خفيفًا جدًا؟وفي تقرير نشر في 23 يونيو الماضى في مجلة Astrophysical Journal Letters، وصف العلماء بدقة ما توصلوا إليه من خلال البيانات التي تم جمعها. وأشار موقع Cnet إلى أن "هذه هي أول دراسة تفصيلية لهذا التصادم الكوني".وتتكون كل من النجوم النيوترونية والثقوب السوداء عندما تحترق النجوم الضخمة جدًا من خلال وقودها النووي وتنفجر في ظواهر تعرف باسم المستعرات الأعظمية. وتميل النجوم ذات النوى الأخف إلى تكوين نجوم نيوترونية. ومع ذلك، تنهار الثقوب الثقيلة في الثقوب السوداء، التي تكون كتلتها مكثفة جدًا وتمتص جاذبيتها في الغبار والغازات.
مشاركة :