تسارع عدوى «كورونا» يعمّق جراح الأسهم العالمية

  • 6/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عمق تسارع انتشار العدوى من فيروس «كورونا»، خسائر الأسهم العالمية، خلال التعاملات اليوم، وتراجعت بورصة «وول ستريت»، تحت وطأة الفيروس، وطلبات إعانة البطالة، فيما تضررت أسهم أوروبا من قلق متزايد بشأن مستقبل التعافي العالمي، وهبطت بورصة طوكيو لأقل مستوى في أسبوع ونصف. وفتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة على انخفاض، عقب مكابدتها أسوأ أيامها في أسبوعين، إذ يساور القلق المستثمرين، بفعل زيادة في حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، وارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية. وتراجع مؤشر داو جونز 80.72 نقطة، أو 0.32 %، إلى 25365.22 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500، بمقدار 3.73 نقاط، أو 0.12 %، ليسجل 3046.60 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك 9.81 نقاط، أو 0.10 %، إلى 9899.36 نقطة. وقالت وزارة العمل الأمريكية، إن نحو 1.48 مليون شخص، تقدموا الأسبوع الماضي بطلبات للحصول على إعانات بطالة في الولايات المتحدة، حيث جاءت تلك الأعداد، أعلى من التقديرات، ما يزيد من مخاوف ضعف الانتعاش، في ظل تصاعد أعداد حالات الإصابة بفيروس «كورونا». وبينما لا يزال العدد أقل من ذلك الذي تم تسجيله في الأسبوع الماضي، إلا أنه يظهر وتيرة تتسم بالركود، في ما يخص مطالبات البطالة، حيث ألحق تفشي الوباء، وفرض إجراءات الإغلاق، الأضرار بسوق العمل. وأضافت الوزارة أن الرقم المسجل خلال هذا الأسبوع، أقل بـ 60 ألف من المستوى المنقح في الأسبوع الماضي، بعد القيام بمراجعة صعودية. ويشار إلى أن هذا الرقم يعتبر متراجعاً بشكل كبير عن الأرقام التي تم تسجيلها خلال أسوأ فترة أثناء أزمة فيروس «كورونا»، عندما بلغت البيانات الأسبوعية أكثر من 6 ملايين في مارس الماضي. وتراجعت الأسهم الأوروبية مجدداً، بفعل آفاق باهتة لتعافي الاقتصاد العالمي، لكن أسهم لوفتهانزا قفزت، بعد أن وافق مساهم رئيس على إقرار إنقاذ حكومي، حجمه 9 مليارات يورو. وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1 %، خلال التعاملات، وقادت الانخفاض قطاعات السفر والترفيه والبنوك والنفط والغاز. وتراجع المؤشر ستوكس 600 لأدنى مستوى منذ 15 يونيو، بسبب ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس «كورونا» في أنحاء العالم، واحتمال وقوع خلاف تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتوقعات مثيرة للقلق للاقتصاد العالمي هذا العام. ومن بين الأسهم الرابحة، ارتفع سهم لوفتهانزا 11 %، بعد أن أبلغ الملياردير هاينز تيله، الذي يملك حصة 15.5 % من الشركة، صحيفة محلية، أنه يوافق على الإنقاذ. وصعد سهم باير إيه.جي 0.3 %، بعد أن اتفقت الشركة على سداد ما يصل إلى 10.9 مليارات دولار، لتسوية دعاوى قضائية أمريكية، تتهم رواند آب مبيد الأعشاب الضارة الواسع الاستخدام، الذي تنتجه الشركة، بالتسبب في الإصابة بالسرطان. وأغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض، مسجلة أقل مستوى في أكثر من أسبوع، ومقتفيةً أثر خسائر في «وول ستريت» في الجلسة السابقة، مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة، والعديد من الدول الأخرى، بما خيب آمالاً بتحقيق الاقتصاد العالمي لتعافٍ سريع. وهبط مؤشر نيكاي القياسي 1.2 %، ليغلق عند 22259.79 نقطة، في أدنى مستوى للإغلاق منذ 15 يونيو. وكانت قطاعات النقل الجوي والمعادن غير الحديدية والحديد والصلب، من بين الأسوأ أداء في البورصة الرئيسة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.2 %، إلى 1561.85 نقطة، وهو أيضاً أدنى مستوى إغلاق منذ 15 يونيو، وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية، البالغ عددها 33، باستثناء مؤشر واحد. وتصدرت الشركات القيادية المعتمدة على التصدير، التراجعات، بهبوط تويوتا موتور 2.6 %، وباناسونيك كورب 3.8 %، ونيكون كورب 3.1 %. ونزل سهم مجموعة سوفت بنك 0.5 %، بعد أن قال المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، ماسايوشي سون، للمساهمين، إن عليهم ألّا يتوقعوا توزيعات للأرباح لفترة من الوقت، مع تنفيذ خطة إعادة شراء الأسهم. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :