أبوظبي: «الخليج» شهد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، افتتاح المؤتمر الافتراضي: «الاستعداد للاستراتيجية الخمسينية»، بعنوان: «الجريمة ومستقبل العمل الأمني» الذي نظمته الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء، بمشاركة خبراء دوليين استعرضوا التحديات، نتيجة التطورات السريعة والمتتالية في مختلف المجالات، والأزمات غير المتوقعة (مثل جائحة «كورونا») وتأثيراتها الأمنية مستقبلاً. حضر المؤتمر الفريق سيف الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، والفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، واللواء الركن الطيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، واللواء سالم علي الشامسي، الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، المفتش العام لوزارة الداخلية، واللواء الدكتور جاسم المرزوقي، القائد العام للدفاع المدني، واللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي، المدير العام للأمن الوقائي، والقادة العامون للشرطة، والعميد محمد بن دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سموّ وزير الداخلية، وعدد من المديرين العامين ومديري الإدارات. وفي البداية، تحدث العقيد الدكتور فيصل الشعيبي، ‏المدير العام للاستراتيجية وتطوير الأداء، الذي أكد حرص الوزارة على تعزيز العمل الاستشرافي، القائم على تطوير رؤى استباقية في العمل الشرطي، وبناء نظرة مستقبلية للتحديات القادمة، وتطوير حلول تستبقها. وقال: إن الأزمة الحالية مع انتشار فيروس «كورونا» ألقت بظلالها على مجمل الحياة المجتمعية وكل مجالات العمل، وإننا ووفق توجيهات الحكومة نعمل وبصورة مستمرة على تطوير القدرات ودراسة المتغيرات، تعزيزاً لاستدامة مسيرة الريادة والتميز. ويستعرض المؤتمر الذي ينعقد تباعاً على مدار 3 جلسات أولاها كانت في 23 يونيو/حزيران والثانية في 30 يونيو والأخيرة في 7 يوليو/تموز، أفضل التحديات الحالية في المجالات الأمنية، وما يمكن أن تؤول إليه في المستقبل، واقتراحات مختلفة لما قد يبدو عليه عالم ما بعد «كورونا»، وفرص النمو. إلى جانب التعرف إلى أهمية تطوير الموارد البشرية، وخصوصاً القيادات؛ للاستعداد للتغيرات المختلفة، وتطوير مهاراتهم في إدارة الأزمات، وتعزيز الوعي الشامل بتأثير متغيرات التكنولوجيا وتأثيرها في المنظومة الأمنية. وفي جلسة اليوم الأول، تحدث ديريك وودجيت، الخبير المتخصص في المستقبل وعلم البصريات، مؤسس ورئيس مختبر المستقبل من عام 1996، في ورقة عمل «مستقبل المنظومة الأمنية». ثم تحدث توم جاش، من المملكة المتحدة وهو مستشار وباحث في علم الجريمة والسلوك المنحرف، في ورقة «الجريمة في المستقبل».