الشارقة: ضمياء فالح دافع جيك هيبيل، (24 عاماً)، مشجع نادي برينلي، صاحب رفع لافتة «حياة البيض مهمة» في سماء ملعب الاتحاد على هامش المباراة أمام مانشستر سيتي، عن نفسه، وقال: «لم تكن اللافتة عنصرية، أو متسامحة مع العنصرية بأي شكل من الأشكال»، وأضاف جيك الذي طرد من شركة المقاولات الهندسية التي يعمل فيها بسبب اللافتة، كما هو حال خطيبته ميجان، (21 عاماً) من عملها في صالون حلاقة: «لست عنصرياً، ولديّ الكثير من الأصدقاء السود، والآسيويين، واللافتة استلهمها ألتراس بيرنلي من حملة «حياة السود مهمة»، لم نكن نخطط لمناهضة الحملة، أو الأشخاص السود، أردنا فقط التأكيد على أن حياة البيض أيضاً مهمة، كما هي حياة أي إنسان آخر، النادي، ومديري في العمل، والكثير من الناس بالغوا في ردة فعلهم، والدليل أن الشرطة برّأت ساحتي، بل عرضت توفير حماية في حال تعرضت لمضايقات».وبعد التحقيق، تبين أن مجموعة «الفريق الانتحاري» من مشجعي بيرنلي اليساريين وراء تمويل نشر اللافتة بالطيارة، وقال جيك الذي حرمه بيرنلي من دخول الملعب مدى الحياة: «الكثير عرضوا عليّ مئات الجنيهات لدعم حملة «حياة البيض مهمة»، والفكرة جاءت من صديق يلعب الكرة أراد توضيح أن حياة كل شخص مهمة، وتشجعت بعد حادثة الطعن في ريدينج. تواعدنا أنا وصديق على نشر بث حي لللافتة، وهي تحلق عبر «الفيسبوك لايف»، لكن صديقي ضغط الزر الخطأ، وتم النشر من قبلي فقط، ولهذا تورطت لكنني لست نادماً، ولن أعتذر». وعلقت شركة الإعلانات الطائرة في ستوكبورت العمل أثناء التحقيق في الموضوع، وسبق للشركة أن غرمت في 2017 مديراً سابقاً 2000 استرليني على تحليق لافتة شكر لرئيس مجلس إدارة ايفرتون كينرايت، وعلق الطيار من جهته: «رفع اللافتة يكلف 700 استرليني يحصل الطيار منها على 100».