واشنطن: دور قيادي للإمارات في مكافحة التطرف

  • 6/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت وزارة الخارجية الأميركية، في تقريرها السنوي حول الإرهاب لعام 2019، بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة الإرهاب، والدور القيادي الذي لعبته في الجهود العالمية لمكافحة التطرف، وأكد التقرير أن الإمارات واصلت ملاحقتها عدداً من الأفراد على جرائم تتعلق بالإرهاب خلال عام 2019، مشيرةً إلى أنها واصلت تعاونها لتنفيذ القانون الأميركي بشأن قضايا مكافحة الإرهاب، وعضويتها في التحالف العالمي لهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي. وأشار التقرير، إلى أن كبار المسؤولين الإماراتيين والشخصيات الدينية المرموقة في البلاد، واصلوا التنديد علانية بكل ما يحض على الإرهاب، سواء كان مكتوباً أو منطوقاً، وتسليط الضوء على المخاطر المترتبة على ذلك، وأوضح أن الإمارات واصلت الاضطلاع بدورها كإحدى الدول الثلاث، التي ترأس مجموعة عمل الاتصال الاستراتيجي التابع للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وبريطانيا، وكذلك، من خلال رئاستها المشتركة مع أميركا وألمانيا لمجموعة عمل أخرى، في إطار التحالف، تتعلق بسبل إرساء الاستقرار. ونوّه التقرير أيضاً بالجهود الإماراتية لمكافحة الإرهاب الدولي، من خلال دعمها لمركز «هداية»، الذي تستضيفه دولة الإمارات منذ إنشائه عام 2015، بهدف مكافحة التطرف العنيف، وعبر مركز «صواب»، الذي أطلقته الإمارات في العام نفسه، بالتعاون مع الولايات المتحدة، للتركيز على مكافحة الدعاية، والتجنيد لتنظيم «داعش» على شبكة الإنترنت، وقال التقرير: إن الأجهزة الأمنية الإماراتية واصلت «عمليات مراقبة لمشتبه في كونهم إرهابيين، وأحبطت هجمات إرهابية محتملة»، فضلاً عن مواصلتها دعم جهود مكافحة الإرهاب في اليمن لمواجهة تنظيمي «القاعدة في جزيرة العرب» و«داعش»، وأشار إلى أن الجمارك الإماراتية والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى، عملت على تحسين أمن الحدود، وعملت مع السلطات المالية لمواجهة تمويل الإرهاب، وأظهر الجهاز الأمني الإماراتي قدرته على إجراء التحقيقات، والاستجابة للأزمات، وأمن الحدود. وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، في تقريرها، أن الحكومة نظمت جميع خطب المساجد والمنشورات الدينية لغرس مبدأ الاعتدال في الإسلام، من خلال الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ونوّه التقرير بالدور القيادي الذي لعبته حكومة الإمارات في الجهود العالمية لمكافحة التطرف، مشيراً إلى إعلانها عام 2019 عاماً للتسامح، وتنظيمها العديد من الفاعليات داخل أراضيها وبالخارج، للترويج لقيم التسامح والتعايش السلمي، والتعاون بين الناس من جميع الأعراق والديانات. إشادة أميركية بـ«الأخوة الإنسانية» أشادت وزارة الخارجية الأميركية بالجهود التي يقودها الأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية لتعزيز التسامح ومواجهة التطرف. ونوهت في تقريرها السنوي حول مكافحة الإرهاب إلى أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا فرانسيس كانا قد وقعا في فبراير 2019 وثيقة الأخوة الإنسانية التي تتعهد بالتصدي للتطرف وتحقيق الأخوة بين البشر. وأبرز التقرير جهود الأزهر الشريف في مواجهة الإرهاب من خلال مواقفه التي أظهرتها البيانات والإصدارات المتواصلة، وتطوير مناهجه التعليمية بما يعزز التسامح، مشيراً إلى أن الأزهر أصدر عدة كتب أكاديمية جديدة تركز على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وتعزز المساواة في الحقوق بين أتباع الديانات.

مشاركة :