لوس أنجلس - قام مختبر (DeepMind) لأبحاث الذكاء الاصطناعي، الذي استحوذت عليه غوغل عام 2014، بواحدة من أهم التجارب التي تمت على فايروس كورونا، ويعتبر النظام الذي طوره المختبر، النظام الأهم لفهم تراكيب بروتين الفايروس. في الوضع الطبيعي؛ تستغرق عملية قراءة تركيب الفايروس أشهرا، بينما تمكن المختبر المذكور من قراءة خارطة ستة بروتينات فايروسية خلال شهر واحد، هو مارس، وقام بذلك في غضون أيام، ولكن الفريق حذر من أن النماذج كانت تقريبية، وأصدرها نظام تجريبي. وتقول جوليا شاليتزكي، الباحثة في مجال اكتشاف الأدوية، ورئيسة مركز الأمراض الناشئة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي “لا أرى دورا كبيرا للذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي، لقد توصلنا إلى تراكيب بروتين الفايروس في المختبرات دون مساعدة منه”. وأضافت “هناك إمكانية لاستخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في إيجاد العلاجات، حيث يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي أن تكمل تقنيات تحليل البيانات الأخرى لمساعدتنا في البحث في مجموعات من المعلومات التي لدينا بالفعل لاكتشاف خيوط بحثية مشجعة، أو أدوية قديمة تساعد في العلاج، حيث يمكن للخوارزمية استخراج الكثير من سجلات المرضى، وتحديد من هم أكثر عرضة لخطر الموت، ومن هم أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة”. ولكن مرة أخرى؛ الأمر يتعلق بالبيانات، ما هي البيانات التي جمعت بالفعل، وهل نظمت بطريقة مفيدة؟