سعاد سلام تكتب: سحب جائزة السلام من ابي احمد

  • 6/26/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مازال ابي احمد رئيس وزراء إثيوبيا مستمرا في تصريحاته الاستفزازية من تهديد ووعيد في تحدي للقانون الدولى ومخالفة لكل الاتفاقيات المبرمة مؤكدا بان قرار تعبئة سد النهضة لا رجعة فيه وإن إثيوبيا تسعى إلى التنصل من كل الاتفاقيات الخاصة بتوزيع حصص المياه الخاصة بنهر النيل وبالأخص اتفاقية عام 1959، وكأنها تريد أن تلغى القانون والتاريخ وهو أمر لن يقبله أحد وتريد أن تلغي حقنا في الحصة التاريخية من مياه النيل وان مياه النيل هي ملك له وحده وله مطلق الحرية في التصرف فيه كيفما يشاء وأنه سوف يقوم بمليء السد دون اعتبار لدولتي المصب مصر والسودان وتاثيرة على حصة مصر والسودان في مياه النيل و تأثير المميت علي اكثر من ١٠٠ مليون إنسان في مصر لان اعتماد مصر كليا علي مياه النيل واي مساس بحصتها سوف تنهي حياه أكثر من مائه مليون مواطن . أن التعنت الأثيوبي أدى إلي اللجوء إلى مجلس الأمن لأن الأمر اصبح خطير وأصبح يهدد الأمن والسلم الدوليين . واتسائل كيف يكون ابي احمد قد حصل علي جائزة السلام وهو يهدد بحرب ، لابد أن تسحب منه هذه الجائزة لانه لا يستحقها لانه ليس داعي سلام وانما هو من دعاه الحرب والوقيعه بين الشعوب وإشعال الفتن والنيران بين الشعوب . الم يسمع أن الله خص مصر بأن بها خير جنود الارض ولكن لا نريد الحرب لان الكل فيها خسران وانما نريد السلام وحسن التعاون مع الجار ، واستغرب أنه رجل مسلم وقد حثنا رسولنا الكريم بعدم الأضرار بالجار واوصي بالجار لدرجه انه كاد أن يورثة . ان ممارسات اثيوبيا مع مصر والسودان وتعنتها في عدم الاقرار بحصول مصر والسودان علي حصتهما في المياه والموت المحقق لشعب مصر من عدم وصول حصتها من النيل لاعتماد مصر علي النهر الوحيد الذي بدونه تموت . أن إثيوبيا تبحث عن مصالحها فقط و عدم حساب الأضرارعلى جيرانها وموتهم من العطش فان الماء أصل الحياة و له حرمته وقدسيته و هى ملكية عامة ليست ملكا لفرد أو دولة تتفرد بالتصرف فيه دون سائر الدول التى تشترك في هذا المورد العام كما في نهر النيل ، وماستقوم به إثيوبيا من مليء السد وحرمان مصر والسودان من حصتهما في المياه وعدم مشاركتهما في تشغيل ومليء السد لعدم الأضرار بدولتي المصب هو تهديد للأمن والسلم الدوليين. اقرأ ايضآ | سعاد سلام تكتب: وداعا عمده المصريين ومحامي خلع الم يعرف ابي احمد أن “الله تعالى خص نفسه سبحانه بتفرده بملكيته للماء بإنزاله من السماء إلى الأرض وجعله حقا مشتركا بين عباده واذكرهم بوصيه الرسول صلى الله عليه وسلم بالجار لدرجة أن حقه كاد يكون كحق الوارث في البر والصلة والمودة وقال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره وقال: مَنْ آذي جارَهُ فقد آذانِي ، ومَنْ آذانِي فقد آذَي اللهَ ، ومَنْ حارَبَ جارَهُ فقد حارَبَنِي ، ومَنْ حاربنِي فقد حاربَ اللهَ عزَّ وجلَّ. واقول لابي احمد اتقي الله في الشعوب ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ولا تشعل النار بين الشعوب واتقي شر الحليم إذا غضب فإن التعاون والوصول الي حلول توافقية لا تضر بأحد وانما تكون لصالح جميع الدول في الاستفادة من مياه النيل وتكون التعاون والتكامل هو الحل لتنمية الشعوب والحفاظ على حقوق الجار وعدم حرمانه من حقوقه التاريخية.

مشاركة :