يقول النبي ﷺ من لا يشكر الناس لا يشكر الله والله جل وعلا يحب من عباده أن يشكروا من أحسن إليهم وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. ولهذا يشرع للمؤمن أن يدعو لمن دعا له وأن يقابل من أحسن إليه بالإحسان وأن يثني عليه خيرًا في مقابل إحسانه إليه وبذل المعروف له هذا من مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال. لذلك نتوجه بالشكر لوزير الداخلية وجميع أجهزة الوزارة لما بذلوه مؤخرا في انتخابات مجلس الشيوخ ونجاحهافي تأمين انتخابات مجلس الشيوخ بمصر ولم يكن هناك معوقات أو مشاكل نتيجه التخطيط السليم والجيد وأحكام القبضة الأمنية في كل مقار اللجان الانتخابية وعددها 14 ألفًا و92 لجنة فرعية،حيث حق لنحو 63 مليون ناخبا مصريا مقيدا في قاعدة البيانات، التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2020، بإشراف قضائي كامل وشارك فيه 18 ألف قاضى أساسي واحتياطي ومعاونة 120 ألف موظف. وتنافس في انتخابات مجلس الشيوخ 787 مرشحا بالنظام الفردي في 27 محافظة على 100 مقعد . فيما ترشحت قائمة واحدة وهي القائمة الوطنية من أجل مصر . حيث صوت المصريين بالخارج عبر البريد في 124 دولة، يوم الإثنين الماضي في تمام التاسعة مساء وفق للتوقيت المحلى لكل دولة والتي جرت يومي 9 و10 أغسطس ووتتم عمليات الفرز داخل اللجان الفرعية على أن تعلن النتيجة النهائية للجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ يوم 16 أغسطس. وعلى جانب آخر سطر رجال الشرطة ملاحم انسانيةبمختلف اللجان الانتخابية بمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير المطهر والجوارب للناخبين لمنع انتشار فيروس كورونا. لم تخلو مشاهد الانتخابات من مواقف إنسانية لرجال الشرطة، فهذا ضابط يتحرك بكرسي متحرك لمساعدة مسن، وذاك يساعد مريض في الوصول للجنته، وثالث يعبر الطريق بسيدة بلغت من العمر أرذله. وفقا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية للقيادات الأمنية ورجال الشرطة، كانت واضحة وصارمة، بمراعاة البعد الإنساني، وترسيخ قيم حقوق الإنسان، ليسطر رجال الشرطة وفقاً لهذه التوجيهات ملاحم إنسانية خالصة وهم يؤدون واجبهم المقدس في حماية الناخبين وتوفير مناخ آمن لهم، ولم يغفلوا الجانب الإنساني، الأمر الذي قابله المواطنين بالتقدير لجهاز الشرطة، الذي يتلاحم مع الشعب المصري، ويقدم يوما تلو الآخر مشاهد إنسانية جليلة. فإن مواقف وزارة الداخلية الإنسانية لم تكن وليدة اللحظة، وإنما سبقها فصولاً من المشاهد الإنسانية، ربما يأتي على رأسها تلك المبادرة الإنسانية التي أطلقها اللواء محمود توفيق، والتي حملت اسم “كلنا واحد”، لمد يد العون للمواطنين، وتخفيف العبء عن كاهلهم. من خلال واقع لمسه الجميع في شوادر توفر الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة، وسيارات منافذ أمان تجوب القرى والنجوع تقدم السلع الغذائية بأسعار مخفضة وتقدم المساعدات للبسطاء، فضلاً عن توفير ملابس وأدوات المدارس، وسداد رسوم ومصاريف التلاميذ غير القادرين، وفك كرب الغارمين. هذه المواقف الإنسانية، ساهمت بشكل كبير في زيادة التلاحم الشعبي، وأكدت بما لا يدع مجالاً للشك، أن رسالة الأمن في عهد اللواء محمود توفيق، لا تتحقق بمعزل عن احترام حقوق الإنسان. لم يكون دور وزارة الداخلية قاصر علي ذلك بل شهدت الفترة الماضية في عهد اللواء محمود توفيق كوزير للداخلية تحقيق إنجازات للشرطة المصرية في مواجهة صور النشاط الإجرامى والإرهابى فضلا عن الوعى التام بحجم التهديدات التى تحيط بالوطن وأهمية تطويرالإمكانيات المادية وتحفيز الطاقات البشرية لمواكبة الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع. حيث نجحت أجهزة الوزارة في توجيه ضربات استباقية ضد الإرهاب جنبت البلاد العديد من عملياتها الآثمة، وأسفر ذلك عن رصد العديد من الكيانات والمؤسسات الاقتصادية الداعمة لتلك التنظيمات واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتها لتجفيف والقضاء على شبكات تمويل الإرهاب في البلاد. كما واصلت وزارة الداخلية في وضع أجهزتها الأمنية في حالة تأهب قصوى بداية فيروس كورونا لتنفيذ خطة الدولة الشاملة لمواجهة فيروس «كورونا» عبر التواجد الأمني المكثف ليلا ونهارا في الشوارع. وكانت تواصل وزارة الداخلية حملاتها الأمنية لتنفيذ قرار رئاسة مجلس الوزراء الخاص بالإغلاق وحظر التحرك في المواعيد المحددة، ونجحت في ذلك وكل تلك النجاحات نتيجه تخطيط اللواء محمود توفيق المعروف عنه بفارس تحليل المعلومات والبيانات ، مما مكنه من فك شفرات كثير من القضايا والتوصل إلى حلول لهابالهدوء والتعقل ولديه خبرة متراكمة في المجال الأمنى فهويتعامل بحزم نتيجه خبرتة و عمله بكافة الإدارات ، ومثل مصر في العديد من المحافل الدولية وفرق مكافحة الإرهاب بالخارج، ومثل مصر لعدة سنوات بدولة عربية، وحصل على دورات عديدة في تحليل المعلومات ومكافحة الإرهاب لذلك فهو من أبرز وزراء الداخلية الناجحين لانه من طراز فريد فتحيه تقدير واعتزاز لكل اجهزه الوزارة بداية من الوزير الي اصغر عامل في الوزارة. كما خاصهم الله في من يحرس في سبيل الله لتوفير الأمن والأمان للمواطنين وحمايه البلاد والعباد لهم منزله خاصه بدخولهم الجنه وحرم عليهم الناروما يتم تحقيقه من العدل بين الناس فلهم منزله خاصه فهنيئا لهم بالجنه كما اشار الحديث النبوى الشريف الذي رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله) فهنيئا لهم بالمنزله الجميله في الدنيا والآخرة.
مشاركة :