ضمن جهود بلدية المحرق في تحسين البيئة وتوسيع الرقعة الخضراء للارتقاء بالمنظر الحضاري العام، كشف مدير عام بلدية المحرق المهندس إبراهيم يوسف الجودر عن زراعة عدد (8630) شجرة على شارع الغوص وشارع خليفة الكبير وشارع المحرق الدائري وذلك منذ بداية العام الحالي.وقال المدير العام أن البلدية قامت بزراعة (2900) متر مربع من المسطحات الخضراء شملت مساحة (1250)م٢ من تقاطع جسر الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الحوض الجاف ومساحة (900)م٢ من تقاطع بوابة البحرين الإستثمارية ومساحة (750)م٢ من تقاطع أمواج.وأشار المدير العام أنه وبحسب توجيهات سعادة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف ومتابعة وكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس محمد بن أحمد آل خليفة، فقد انتهجت البلدية برنامج خاص للتشجير وزيادة الرقعة الخضراء في مناطق محافظة المحرق، وذلك من خلال وضع خطة زمنية يراعى فيها اختيار أنواع النباتات المزروعة التي تتوافق مع الطبيعة البيئية للمحافظة، والتي بدورها تساهم بتقليل كمية المياه المستهلكة، وكلفة الصيانة وزيادة التنوع النباتي، إضافة إلى إعادة تأهيل بعض المواقع لإيجاد نوع من التجديد والتنويع في المظهر العام بحلول مستدامة.وأوضح المهندس "الجودر" أن المشاريع التي تنفذها البلدية للتشجير تتنوع بين إعادة تأهيل لمشاريع قائمة وأخرى لمشاريع جديدة ضمن خطة البلدية وأولوياتها، حيث تمّ الانتهاء من إنجاز (45 %) من المشاريع المعتمدة لخطة البلدية هذا العام وجار العمل على تنفيذ باقي المشاريع المدرجة في هذا المجال.وبخصوص المشاريع التطويرية في مجال إعادة التأهيل ذكر "الجودر" أنها شملت مشروع تشجير شارع خليفة الكبير، حيث تم زراعة شجيرات على طول الشارع من الجهة الغربية، وشارع المطار حيث سيتم زراعة أشجار الرول في الجهة المحاذية للحديقة الكبرى وذلك بعد انتهاء إدارة الطرق بوزارة الأشغال من تطوير تقاطع شارع المطار.أما المشاريع الجديدة التي تتولاها البلدية للتشجير خلال الفترة الحالية فتتمثل في مشروع تشجير شارع حاتم الطائي حيث سيتم زراعته بأشجار النيم وهي أشجار لها ظل يغطي مساحة كبيرة بالإضافة إلى فوائد اخرى عديدة ويعتبر كذلك من الأشجار الطاردة للحشرات، وشارع الغوص حيث تم البدء بزراعة أشجار الرول وأشجار الهبسكس وهي اشجار مظلة ومورقة طوال العام، وشارع عراد حيث سيتم زراعة الشارع بأشجار البونسيانا وذلك بعد انتهاء وزارة الأشغال من أعمال رصف وتوسعة الشارع وتعتبر أشجار البونسيانا من الأشجار المزهرة.وأكد المدير العام أن بلدية المحرق تبذل جهوداً كبيرة لضمان الحصول على مظهر متناسق للمزروعات وفق برنامج زمني يتطلب المتابعة الحثيثة والصيانة المستمرة، حيث يعمل المختصين المعنيين بقسم المتنزهات والحدائق على مراقبة المزروعات بصورة دائمة، ومباشرة جميع العمليات الفنية لنمو النباتات والتي تتضمن عملية الري والتسميد واختيار العناصر الملائمة لكل مرحلة من مراحل النمو، هذا بالإضافة للعمليات المساندة الأخرى مثل تهوية التربة وإزالة الأعشاب الضارة ومكافحة الآفات وتفقد شبكات الري بشكل دوري ومنتظم.من جانبه، ذكر القائم بأعمال رئيس قسم المتنزهات والحدائق بالبلدية المهندس حسن نوح رمضان أن البلدية حرصت على زراعة أنواع متعددة من النباتات التي تتميز بقدرتها على تحمل الظروف البيئية في المنطقة ومحدودية احتياجاتها المائية للري، حيث شملت هذه الأنواع أشجار "الجهنمية" وهي أشجار مزهرة بصورة دائمة تُحوّط بها الشوارع الرئيسية كحزام أخضر، أشجار "الياسمين الهندي" وهي شجرة ذات زهور بيضاء ورائحة عطرية مميزة يصل إرتفاعها إلى (4) متر، بالإضافة إلى أشجار "الواشنطونيا" وهي أشجار تستخدم على سواحل البحار لتحملها لملوحة المياه والتيارات الهوائية البحرية. كما تم زراعة أنواع من الشجيرات شملت "غولدن فيكس" وهي شجيرة يصل إرتفاعها إلى متر وتتميز بإصفرار أوراقها العلوية حيث من الممكن استخدامها كحزام أخضر تجميلي، "الإكسورا" و "ليكيفوليوم" وهي شجيرات تتحمل الظروف البيئية الحارة، بالإضافة إلى "الأوليندر" وهي نبتة تستخدم كحزام نباتي قصير وكإطار للأحواض الزراعية.
مشاركة :