تحدثت اليابان عن "بعض الشكوك" بشأن صحة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، الذي يختفي بصورة دورية.ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن وزير الدفاع الياباني، تارو كونو، قوله إن التحركات الأخيرة في الدولة المعزولة كانت "جميعها غريبة جدًا".وأضاف كونو، خلال مؤتمر صحفي، أن التحركات الأخيرة غريبة جدًا، ولدينا بعض الشكوك بشأن صحة كيم جونج أون.وأشار إلى أن التحركات الغريبة جدًا في كوريا الشمالية كانت لأن كيم يحاول تجنب الإصابة بالعدوى مع انتشار الفيروس في البلاد.ولفت إلى أن اليابان والولايات المتحدة وغيرهما يتبادلان المعلومات بشأنه.لكن ما يضيف للغموض، أنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل بشأن ما يعتقده بشأن كيم جونج أون، قائلَا: "ليس مصرحًا لي مناقشة الأمور الاستخباراتية".ويتكهن بعض مراقبي البلاد أن كيم ربما تدهورت صحته أو حتى مات.وفي أعقاب أول اختفاء له في أبريل، ظهرت تقارير تزعم وفاة الزعيم الغامض (36 عامًا) أو أنه مريض جدًا بعد عملية جراحية فاشلة في القلب.لكن بعد الاختفاء 20 يومًا، عاد في الأول من مايو خلال حفل افتتاح مصنع للأسمدة قبل اختفائه ثانية.ثم عاود كيم الظهور يوم 24 مايو بعد غياب ثلاثة أسابيع لمناقشة وضع القوات النووية في "حالة تأهب قصوى" وسط تكهنات بشأن صحته.وبالرغم من استمرار مزاعم كوريا الشمالية بشأن عدم تسجيل حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا، يتشكك الخبراء الأجانب حيال الأمر، إذ يعتقدون أن الجائحة زادت المشاكل الاقتصادية سوءًا، مع إغلاق حدودها مع الصين، أكبر شريك اقتصادي للبلاد.