قالت صحيفة ديلي ميل في تقريرها لها، إن اليابان لديها بعض الشكوك حول صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بعد شهور من ورود شائعات حول سلامة صحته. وأفادت الصحيفة أن وزير الدفاع الياباني، تارو كونو، أعرب عن مخاوف بلاده في مؤتمر صحفي يوم الخميس في الذكرى السبعين لبدء الحرب الكورية، بشأن عدم رؤيته لزعيم كوريا الشمالية كيم، منذ أبريل الماضي حيث زعمت  بعض التقارير بأن زعيم كوريا الشمالية مات أو كان يعاني من مرض خطير بعد اجرائه جراحة قلبية. وأشارت الصحيفة إلي أنه تم تصوير زعيم كوريا الشمالية في الأول من مايو خلال افتتاح مصنع جديد للأسمدة في بلاده ولكنه اختفى مرة أخرى منذ ذلك الحين. وقال وزير الدفاع الياباني في تصريحات صحفية، إن لدي اليابان بعض الشكوك حول صحة كيم جونج أون . وقال ايضا إنه كانت هناك "حركات غريبة للغاية" في كوريا الشمالية لأن كيم "يحاول عدم الإصابة بالعدوى"، وأضاف أن فيروس كورونا "ينتشر في جميع أنحاء كوريا الشمالية". وزعمت كوريا الشمالية  أنها لم تسجل حالة إصابة بفيروس واحد لكن الخبراء الأجانب يشككون بشدة. ورفض  الوزير الياباني توضيح ما يمكن أن يواجهه كيم من أمراض  قائلا ببساطة: "لا يسمح لي بمناقشة قضايا المخابرات". وأضاف أن الولايات المتحدة واليابان ودولا أخرى تتبادل المعلومات الاستخبارية عنه. ووسط عدم اليقين بشأن صحة كيم، اقترح أن زعيم كوريا الشمالية ربما استخدم بديلا له في أول ظهور علني له بعد تكهنات محمومة بأنه مات.