تتواصل الدعوات الدولية من أجل وقف النار في ليبيا، واستئناف المفاوضات، في ظل تعنت ما يسمى حكومة الوفاق بتوسيع نطاق المعركة باتجاه سرت والجفرة التي ينتشر فيهما الجيش الوطني الليبي. ووسط التوتر الأوروبي مع تركيا، على خلفية تدخلها في الملف الليبي، دعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا الأطراف الليبية إلى وقف القتال، والأطراف الخارجية إلى وقف أي تدخل، والالتزام بحظر إرسال الأسلحة والتي تنتهكها تركيا، وهي محاور ثلاثة لإعادة المحادثات السياسية إلى مسارها. وذكرت الدول الثلاث في بيان أمس أنه «في ضوء المخاطر المتنامية من تدهور الموقف في ليبيا، تدعو فرنسا وألمانيا وإيطاليا جميع الأطراف الليبية إلى وقف القتال على الفور ودون شروط». كما دعت الدول الثلاث أيضاً «الأطراف الخارجية لإنهاء جميع أشكال التدخل في ليبيا والاحترام الكامل لحظر السلاح الذي يفرضه مجلس الأمن». معركة مستمرة يأتي هذا فيما أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، أحمد المسماري، أن المعركة ضد الإرهاب والمرتزقة ومطامع تركيا لن تتوقف.وطالب جميع الدول العربية بدعمه في مواجهة تركيا والإرهاب. وأوضح أن ما تم من إعادة الانتشار للقوات المسلحة هو من متطلبات المعارك السياسية والعسكرية واستجابة صادقة للمطالب الملحة من بعض الأشقاء والأصدقاء الحريصين على مصلحة الشعب الليبي، ودعوات المجتمع الدولي المتكررة لفتح الآفاق لعملية سياسية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :