أكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، أنهم وفي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 من شهر يونيو من كل عام، ماضون بقوة وعزيمة في جهودهم للتصدي لآفة المخدرات، وأنهم لا يتهاونون ولا يتساهلون في ملاحقة تجار ومروجي ومتعاطي المخدرات، ولابد أن يقبعوا داخل الزنزانات لحماية المجتمع والشباب من شرهم. وبهذه المناسبة السنوية، استعرض اللواء المنصوري جهود شرطة دبي في مكافحة المخدرات وصولاً إلى «مركز حماية الدولي»، كما وجه رسالة شكر وامتنان لمعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس مكافحة المخدرات على مستوى الدولة، لاسيما وأن أول ضبطية له كانت عندما كان ضابطاً مناوباً برتبة ملازم ثاني، حيث بدّل هندامه العسكري بهندام مدني ليتابع قضية مخدرات آنذاك في منطقة بردبي، وكان يدفعه في ذلك عشقه لمطاردة الجناة واللصوص والخارجين عن القانون، والقبض على المجرمين والتصدي للجريمة بكل أشكالها. كما وجه اللواء المنصوري رسالة شكر وامتنان أيضاً لمعالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، مؤكداً أن معاليه رجل ميداني من الطراز الأول، ويسعى جاهداً لضبط آفة المخدرات والتصدي لها وإيجاد الحلول المبتكرة لكل التحديات التي تواجه الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، مشيدا بجهود العميد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، التي تلعب دورا رئيسيا في إحباط جميع علميات تهريب وترويج المخدرات في الإمارة. وقال اللواء خليل المنصوري: منذ سنوات طويلة عندما كان معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، قائدا للشرطة، أنشأ مركزاً لرعاية ومتابعة وتأهيل متعاطي المخدرات آنذاك، وأشرف عليه عدد من الضباط المتخصصين والأخصائيين الاجتماعيين من الرجال والنساء لمساعدة الشباب المرضى على التعافي من الإدمان والعودة إلى الحياة مجدداً، وقد تعافى من هذا المركز عدد كبير من الأشخاص الذين أصبحوا أسوياء، كما دشنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بتوجيهات معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، في ذلك الوقت، فكرة توعية مبتكرة تمثلت في مجالس وخيام متنقلة بين الأحياء السكنية في إمارة دبي، تقدم محاضرات وندوات ولقاءات توعية تستهدف الشباب وأولياء الأمور، كما عيّن معاليه في ذلك الوقت أخصائيات اجتماعيات يتواجدن في مبنى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ومُهمتهن الوصول الميداني للأسر في منازلهم، وتوعية الآباء والأمهات حول كيفية التعامل مع أبنائهم وكيفية ملاحظة علامات إدمان المخدرات عليهم، وتمييز أبنائهم المدمنين. وتابع اللواء المنصوري: عملنا على تحقيق نقلة نوعية في مكافحة المخدرات والتوعية حول أضرارها ومخاطرها، عبر ترسيخ مكانة مركز حماية الدولي على الخارطة العالمية بإنجازات مجتمعية ودولية متفردة.
مشاركة :