تقرير إخبارى: مسؤولان حزبيان أوغنديان يشيدان بفلسفة الصين في القضاء على الفقر

  • 6/27/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤولان كبيران بحزب حركة المقاومة الوطنية الأوغندي الحاكم إن العالم بحاجة إلى محاكاة فلسفة الصين التنموية التي تركز على الناس، وهى مكون رئيسى في النمو الاجتماعي والاقتصادي فى البلاد، وخاصة من ناحية تخفيف حدة الفقر. وقال ريتشارد تودونغ، نائب الأمين العام لحزب حركة المقاومة الوطنية، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الحزب الشيوعي الصيني قاد البلاد على طريق التنمية الاجتماعية والاقتصادية بهذه الفلسفة. وأضاف "بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني، كل شيء يبدأ وينتهي بالناس. وهذا يضع شعبهم في صلب كل ما يفعلونه. الشعب فوق الجميع". ويصف أوغسطين أوتوكو، أحد القيادات الشبابية في حزب حركة المقاومة الوطنية، الحزب الشيوعي الصيني بأنه حزب مؤسسي للغاية له هياكل تمتد من المستويات المحلية إلى الوطنية. وقال أوتوكو "تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، تجرى مشاورات أوسع على مستوى الهياكل الحزبية المختلفة حول احتياجات وتطلعات المواطنين الصينيين. وتهدف المشاورات إلى توجيه التصحيح في جانب السياسات أو التنمية، الأمر الذي يجعل الناس نبض القلب للحزب الشيوعي الصيني". ودعا أوتوكو القادة في جميع أنحاء العالم الي تبنى نهج مماثل يرتكز على الإنسان في اتخاذ قراراتهم لأن ذلك مشاركة جميع المواطنين والوكالات الحكومية في تنفيذ أي جداول تنموية. وقال أوتوكو "أي شيء بدون الناس يصبح خرافة". ولفت إلى وجود الكثير من الأمور لتعلمها من معركة الصين ضد الفقر، بما في ذلك وضع جدول زمني للقضاء على الفقر، مشيرا إلى أن هذه العملية التي تتضمن اختبار البرامج وإدارتها ومراجعتها وتصحيحها وتحسينها مع تطوير سياسات جديدة تجعل من "أفكار وشواغل الناس أمرا محوريا". وقال أوتوكو إن النهج الشرائحي للصين في المقاطعات المختلفة في القضاء على الفقر قد حقق نتائج، حيث أدى تحويل العديد من القرى الريفية إلى مراكز معالجة في سلسلة القيمة إلى زيادة دخول الناس. ووفقا للبيانات الرسمية، انتشلت الصين أكثر من 700 مليون شخص من براثن الفقر على مدى العقود الماضية، وهو ما يمثل أكثر من 70 بالمائة من إجمالي نسبة الفقراء في العالم. وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين، في مارس، إن الصين خلال السنوات الأربع الماضية قامت باعادة توطين 9.3 مليون من سكان الريف الفقراء في مناطق أنسب للسكن حيث تخلص 9.2 مليون منهم لاحقا من الفقر. وعلى الرغم من التعقيدات التي يفرضها تفشي كوفيد-19، فإن القيادة الصينية مصممة على عدم ترك أي منطقة أو فرد في الخلف. وتهدف البلاد إلى القضاء على الفقر المدقع بحلول نهاية هذا العام.

مشاركة :