أشادت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، بالقمة الأفريقية المصغرة التي عقدت مساء الجمعة والتي جاء أحد نتائجها إعلان إثيوبيا تأجيل البدء في ملء سد النهضة، كما ورد في التصريحات المتداولة للأطراف الثلاثة أن إثيوبيا تعهدت بعدم اتخاذ إجراء أحادي في ملء السد حتى يتم التواصل لاتفاق بين الثلاث دول، مصر وإثيوبيا والسودان، وتشكيل لجنة فنية وتواجد مراقبين دوليين وبعض من الدول الأفريقية للوقوف على وضع السد.وأضافت الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، في بيان لها اليوم، أنها قامت بإطلاق حملة تحت عنوان "أنقذوا الأرواح" الاثنين 23 يوينو 2020 للضغط على الدول الأطراف للعودة إلى التفاوض مرة أخرى حفاظا على الأرواح التي من الممكن أن تتأثر سواء بالمناوشات العسكرية على الحدود السودانية الإثيوبية أو فيما سيخلفة ملء السد في وقت قصير سيضر بدول المصب مصر والسودان على كافة المستويات مما ينذر بكارثة إنسانية وعدم الاعتداد بالحقوق التاريخية لحصص مياه النيل لكافة دول حوض النيل. وانضم عدد كبير من الشخصيات العامة والخبراء والمنظمات الأفريقية مما يساند ترسيخ قيم السلم داخل الدول الأفريقية، وهذا ما أكدته القمة الأفريقية المصغرة من نتائج جاءت في جملة من القرارات الفعالة والحاسمة.وأكدت الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، أن ما وصلت إليها مباحثات الاتحاد الأفريقي يعد خطوة إيجابية في سبيل التوصل إلى اتفاق قانوني مكتوب بين الأطراف الثلاث، ووقف اتخاذ أي مواقف أحادية من جانب إثيوبيا في قضية ملء سد النهضة دون الوصول إلى اتفاق، مضيفة أن الضمان الحقيقي للوصول إلى صيغة توافقية هي تواجد مراقبين دوليين وخبراء سواء من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حتى الوصول إلى الاتفاق الملزم لكافة الأطراف.وتستمر الحملة بجمع توقيعات للمزيد من الضغط على كافة الأطراف للانتهاء من الدراسات والآليات والوصول إلى صيغة تساهم في حماية الأرواح في البلدان الثلاث، فحماية الأرواح هي الهدف الإنساني الذي نسعى إليه من أجل مزيد من التنمية لدول أفريقيا فنحن دائما مع أفريقيا.
مشاركة :