خافضات الكوليسترول تمنع انتشار سرطان الثدي

  • 6/28/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت دراسة جديدة من جامعة نوتردام، أن الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع الكوليسترول يمكن أن تتداخل مع مسار تتكيف به خلايا سرطان الثدي مع البيئة الدقيقة في الدماغ، ما يمنع السرطان من التماسك. يُعد ذلك النوع من السرطان مهدداً لحياة المرضى. يستغرق تركيب أدوية جديدة في العادة أعواماً طويلة، ولكن من الجيد أن بالإمكان إعادة استخدام الأدوية المتوفرة للاستفادة منها في علاج أمراض أخرى. وتعتبر العقاقير الخافضة للكوليسترول أدوية آمنة نسبياً في حالة اتجه إليها الأطباء كمحاولة لمنع انتشار الأورام. يقول الباحثون إن البروتين Rab11b يعيد البروتينات "المعاد تدويرها" إلى السطح بسرعة، وتقوم خافضات الكوليسترول بقمع بقاء سرطان الثدي في الدماغ عن طريق تثبيط مقدرة البروتين على إعادة تدوير البروتينات السطحية. نتيجة لإعادة التدوير الأقل يكون سطح خلايا الورم النقيلي أقل لزوجة. هذا يحد من بقاء الخلايا السرطانية حية، وفي النهاية تبطئ معدل أعداد الورم في البيئة الدقيقة للدماغ. أُجري التنميط الجيني لفحص الجينات التي كانت مهمة وظيفياً في تثبيط الطريقة التي تتكيف بها الخلايا السرطانية مع الدماغ، ثم استخدموا نموذجاً لورم بذبابة الفاكهة لفحص نمو الورم الجيني، ما سمح للفريق بتضييق مجموعة فرعية من الجينات بسرعة قد تكون مهمة لتشكيل الورم في الدماغ. يعلم الباحثون أن ذلك البروتين يتواجد في مصب أنزيم مهم لتوليف الكوليسترول، لذلك بمجرد أن تم اكتشاف دوره اتجه الاعتقاد مباشرةً إلى أن العقاقير المخفضة للكوليسترول يمكن أن تؤثر في دوره في دفع البروتينات الأخرى إلى السطح في سرطان الثدي النقيلي المنتشر بالدماغ.

مشاركة :