تنشيط بروتين قد يمنع انتشار سرطان الثدي

  • 2/11/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن علماء بريطانيون اكتشافهم لدور أحد البروتينات الذي يؤدي إلى الحد من انتشار سرطان الثدي نحو باقي أعضاء الجسم. وقالوا إن عملية تنشيط هذا «البروتين المستقبل» الذي يرمز له EPHA2 (إفرين نوع إيه المستقبل 2) تقود إلى وقف عملية انتقال الخلايا السرطانية من مجرى الدم نحو الأعضاء الأخرى. وأضافوا أن خلايا سرطان الثدي تفضل على الأكثر الانتقال نحو أعضاء معينة في الجسم للاستقرار فيها، وهي العظام والكبد والرئة. Ads by Buzzeff ورصدت الدراسة التي قادها فريق علمي من معهد أبحاث السرطان وجامعة مانجستر، ومولتها مؤسسة «كانسير ريسيرتتش يو كيه» لأبحاث السرطان في بريطانيا، كيفية انتقال الخلايا السرطانية من الأوعية الدموية نحو أعضاء الجسم، بعد دخولها أولا إلى مجرى الدم، وانغرازها في بطانة الأوعية الدموية. ووجد الباحثون أن تلك الخلايا تسيطر على هذا البروتين المستقبل وتتحكم فيه بهدف عدم تمكينه من العمل لغرض التمهيد لانتقالها من الأوعية الدموية نحو الأعضاء الأخرى. إلا أن التفاعل الذي يتم بين الخلايا السرطانية وبطانة الأوعية الدموية يؤدي إلى تنشيط عمل هذا البروتين، ولذلك تظل الخلايا في داخل مجرى الدم. وقال الدكتور كلاوس جورغنسون المشرف على الدراسة المنشورة في مجلة «ساينس سيغنالينغ» إن «الخطوة المقلبة ستتمثل في كيفية الإبقاء على البروتين نشيطا بهدف منع الخلايا السرطانية من مغادرة مجرى الدم، والحد من انتشار السرطان». ويعتقد الباحثون أن دراساتهم اللاحقة ستكشف الكيفية التي يقوم بها هذا البروتين بمنع انتقال الخلايا من الأورام السرطانية، مسببة سرطانات ثانوية.

مشاركة :