باحثو «نيويورك أبوظبي» يقيسون حركة الشمس

  • 6/28/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أجرى باحثون من «مركز علوم الفضاء» في جامعة نيويورك أبوظبي وزملاؤهم، دراسة استخدموا فيها علم الرجفات الشمسية، ومصادر بيانات عدة، لقياس التدفق العرضي للبلازما في الاتجاهين العرضي والقطري داخل الشمس، ليكشفوا عن خصائص جديدة، متعلقة بدورة تشكل البقع الشمسية الداكنة، الموجودة على سطح الشمس، والتي كشفت عن أن التدفق العرضي للشمس، الذي يحمل البلازما نحو خط استواء الشمس على بعد 200 ألف كيلو متر تحت سطحها، يحدث في خلية واحدة في كل شطر من شطري الشمس. وكشف الباحث الرئيسي لوران جيزون، والباحث المشارك كريس هانسون، من «مركز علوم الفضاء» في جامعة نيويورك أبوظبي، في الورقة البحثية التي جاءت بعنوان «التدفق العرضي للشمس يحدث في خلية واحدة في كل شطر من شطري الشمس»، والتي تم نشرها في مجلة «ساينس»، كيف استخدموا علم الرجفات الشمسية للاستدلال على التدفق العرضي للبلازما في الاتجاهين العرضي والقطري، خلال دورتين شمسيتين تصلان إلى 23 عاماً. وأوضحت الدراسة أن المجال المغناطيسي للشمس يتكون عن طريق حركة البلازما المحمولة تحت سطح الشمس، وخط العرض الذي يظهر فيه المجال المغناطيسي من خلال السطح الشمسي على هيئة بقعة شمسية، ينجرف نحو خط استواء الشمس على مدار الدورة الشمسية لمدة 11 عاماً. وخلال الدورة الشمسية، يتراكم المجال المغناطيسي للشمس في الداخل، ويرتفع ويؤدي إلى تكون بقع شمسية تخترق السطح الشمسي. وقال جيزون: «شرعنا في تعزيز فهمنا لكيفية تشكل البقع الشمسية، وهي مناطق ممغنطة في الشمس تتكون خلال الدورة الشمسية، ويدعم تحليلنا نموذج دينامو نقل التدفق لتوضيح مدة دورة البقع الشمسية وخطوط العرض التي تظهر فيها البقع الشمسية».

مشاركة :