أبوظبي: «الخليج» أجرى باحثون من مركز علوم الفضاء في جامعة نيويورك أبوظبي، وزملاؤهم، دراسة استخدموا فيها علم الرجفات الشمسية ومصادر بيانات عدة، لقياس التدفق العرضي للبلازما في الاتجاهين العرضي والقطري داخل الشمس، ليكشفوا خصائص جديدة متعلقة بدورة تشكل البقع الشمسية الداكنة الموجودة على سطح الشمس، والتي كشفت عن أن التدفق العرضي للشمس الذي يحمل البلازما نحو خط استواء الشمس على بعد 200 ألف كيلومتر تحت سطحها، يحدث في خلية واحدة في كل شطر من شطري الشمس.وينقل التدفق العرضي البلازما الشمسية من خط استواء الشمس إلى قطبيها على السطح، ثم يعود مرة أخرى نحو خط استواء الشمس في الجزء السفلي من منطقة الحمل الحراري، وهي عملية تحدد خصائص دورة البقع الشمسية.وتدعم النتائج التي توصل إليها الباحثون نموذج دينامو نقل التدفق الذي يعتمد على التدفق العرضي لشرح دورة البقع الشمسية التي تستغرق 11 عاماً، وأسباب انجرافها وميلها إلى الظهور عند خطوط العرض.وكشف الباحث الرئيسي لوران جيزون، والباحث المشارك كريس هانسون، من مركز علوم الفضاء في جامعة نيويورك أبوظبي في الورقة البحثية التي جاءت بعنوان «التدفق العرضي للشمس يحدث في خلية واحدة في كل شطر من شطري الشمس»، وتم نشرها في مجلة «ساينس»، كيف استخدموا علم الرجفات الشمسية للاستدلال على التدفق العرضي للبلازما في الاتجاهين العرضي والقطري خلال دورتين شمسيتين تصلان إلى 23 عاماً.
مشاركة :