ذكرت تقارير إعلامية أنه في الوقت الذي تسعى فيه اليابان إلى دخول حقبة جديدة في مجال النقل العام فائق السرعة، يواجه مشروع ضخم للقطار المغناطيسي المعلق، تقدر تكلفته بالمليارات، ويمثل أول خط بين العاصمة طوكيو ومدينة ناجويا، تهديدا بسبب مخاوف بيئية. أهداف وتهدف خطة المشروع إلى الربط بين المدينتين الصناعيتين بحلول عام 2027، ومن المتوقع أن تصل سرعته القصوى إلى 500 كيلومتر في الساعة في ظروف التشغيل الطبيعية. وبسبب مخاوف بيئية، يرفض هيتا هاواكاتسو، حاكم مقاطعة شيزوكا التي تقع على طريق الخط الحديدي، الموافقة على البدء في الأعمال التحضيرية للمشروع. أضرار بيئية يخشى سكان المقاطعة أن تؤدي أعمال التشييد الخاصة بالمشروع إلى الإضرار بالبيئة في منطقة جبال الألب اليابانية، بجنوب البلاد، ويقولون إن الأعمال التي ستتم تحت الأرض تهدد باختراق المياه الجوفية، مما قد يؤثر على تدفق نهر واحد، على الأقل. ومن شأن هذا أن يؤثر على زراعات الشاي والبرتقال، التي تشتهر بها شيزوكا. وتقول التقارير إن حاكم المقاطعة ليس ضد المشروع بين طوكيو وناجويا، ولكنه يدعو إلى مزيد من المشاورات مع الخبراء.
مشاركة :