أعلن المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة المهندس أحمد طه، أن مشروع تخصيص أول منفذ بيع دائم لمنتجات الحرف اليدوية والتراثية المصرية بفرع عمر أفندى بالمهندسين ليس مجرد منفذ تجاري، بل إنه يحمل أول علامة تجارية مسجلة في مصر فى مجال المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية. وقال طه على هامش افتتاح أول منفذ بيع دائم لمنتجات الحرف اليدوية والتراثية المصرية بفرع عمر أفندى المهندسين اليوم الأربعاء: إنه يهدف إلى تعزيز التراث المصري وتحقيق التنمية المستدامة للحرفيين ورواد الأعمال والمصممين المصريين، منوها بأنه يعد أول خطوة حقيقية تعمل على دعم الآلاف من أصحاب الحرف اليدوية والتراثية في مختلف محافظات مصر. وأوضح أن المركز يستهدف رفع جودة منتجات تلك التجمعات من خلال تقديم خدمات الدعم الفني مثل برامج التدريب وتحسين جودة المنتج ومراقبة الجودة وتطوير التصميمات إلى جانب ربط منتجاتهم بالأصول التاريخية المصرية وإكسابها الصبغة المعاصرة حتي تتناسب مع مختلف الأذواق. وأشار إلى أن هذا الافتتاح يأتي فى إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزيرى الصناعة والاستثمار بهدف دعم وتنمية الصناعات الحرفية والتراثية واليدوية، حيث وقع كل من المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة ممثلاً عن وزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ورئيس مجلس إدارة شركة عمر أفندي والعضو المنتدب للشركة ممثلاً عن وزارة الاستثمار عقداً لتخصيص فرع عمر أفندي المهندسين لصالح مركز تحديث الصناعة لإدارته كمنفذ دائم لعرض وبيع المنتجات الحرفية والتراثية واليدوية وغيرها من منتجات الكيانات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر والتي يتبناها المركز ويقدم لها الدعم الكامل على مستوى الجمهورية. وقال المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة إن التجمعات الحرفية والتراثية منتشرة في 17 محافظة، وتشمل صناعة الكليم في مناطق فوة والجورة بالعريش ومرسي علم وأبو سمبل وسيوة وصناعة التطريز في مناطق دمياط وسيوة وبئر العبد بالعريش وسانت كاترين وصناعة النسيج في مناطق أخميم بسوهاج ونقادة بالأقصر وساقية أبوشعرة المتخصصة فى صناعة السجاد اليدوي وصناعة الجلود وتتركز في مناطق مصر القديمة والإسكندرية وحلايب وشلاتين وصناعة الحلي في مناطق تجمع نصر النوبة وتجمع حلايب وشلاتين ومرسي علم وتجمع الجمالية المتخصص في المشغولات الفضية وصناعة الرخام وتتركز في مناطق الدريسه وشق الثعبان.
مشاركة :