كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن حصيلة المساعدات التي تم تقديمها لمتضرري برج إبكو المحترق بمنطقة النهدة، والتي جاءت بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، وإيمانا بالدور الإنساني للجمعية في إغاثة الملهوفين وخدمة أفراد المجتمع المتضررين. وذكر عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أنه بمجرد صدور توجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة بتقديم المساعدات لمتضرري البرج، فقد تم على الفور اتخاذ جميع الاجراءات لتقديم كافة صور الدعم لمتضرري برج إبكو المحترق والذي تسبب في تأزم أوضاع عدد كبير من السكان الذين اندلعت النيران في مساكنهم، مشيرا أنه تم تشكيل فريق عمل من قبل الجمعية الذي تواجد بدوره للوقوف إلى جوار هذه الأسر وتقديم المساعدات العاجلة ، وتم التنسيق مع عدد من الفنادق لتوفير الإيواء المؤقت لهم ولذويهم موضحا أنه على ضوء التنسيق مع بعض الفنادق بالإمارة، تم توفير المسكن الملائم لجمع شمل الأسر والمتضررين والذين بلغت أعدادهم 650 مستفيدا، وتكفلت الجمعية بنفقات إقامة الأسر بهدف إعانتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم في ظل الظرف الذي تعرضوا له من احتراق مسكنهم وفقدانهم لمتعلقاتهم. دراسة وتابع: أن فرق العمل قامت بدراسة الأوضاع المعيشية للأسر خاصة أن الغالبية العظمى منهم فقدوا متعلقاتهم وأمتعتهم بسبب الحريق وضاعت أموالهم، فتم إجراء الدراسات الميدانية بشكل عاجل لتحديد احتياجات كل أسرة ومن ثم المبادرة إلى تقديم الرعاية الصحية لهم من خلال التنسيق مع مستشفى الإماراتي الأوروبي التي اتمت الفحوصات الطبية على الأسر بمقر إقامتهم المؤقت وتوفير الأدوية للحالات المرضية. إلى جانب تقديم حزمة من طرود المواد الغذائية التي تمثل مؤن لهم لتوفير الاحتياجات الأساسية للمعيشة، مع القيام على توفير الدعم النفسي والإنساني. إيجارات وأشار بن خادم أن حصيلة المبالغ التي تم إنفاقها في إطار المساعدات المقدمة بلغت مليون درهم، متضمنة التكفل بالإيجارات السكنية المؤقتة والتي ضمت 285 غرفة على مدار شهر كامل، إلى جانب توفير 18088 وجبة، بالإضافة إلى صرف دعم مادي لتمكين الأسر من توفير احتياجاتها الأساسية خاصة في ظل تعرض الكثيرين منهم لفقدان أموالهم ومتعلقاتهم جراء الحريق، مثمنا تضافر المحسنين وتعاونهم في توصيل هذه المساعدات لمستحقيها، كما ثمن دور الدكتور حسن المرزوقي لتبرعه الذي قدمه لدعم مسيرة العمل الخيري من خلال تبرعه بعدد من الغرف التابعة لفندقه لصالح الجمعية لإيواء بعض الأسر بها، وكذلك المستشفى الإماراتي الأوروبي على مبادرتهم بتوفير الفحوصات الطبية للحالات المرضية من الأسر، داعيا أهل الخير إلى مواصلة دعمهم للجمعية بما يخدم الشرائح المتعففة والمعوزين المسجلين بكشوف وسجلات الجمعية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :