أكد الدكتور محمد مصطفى الياقوتي، وزير الإرشاد والأوقاف السابق بالسودان، أن تجديد الخطاب الديني أمر مهم لمواكبة تطورات العصر المتلاحقة، مستدلًا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا».وقال «الياقوتي» في تصريح لـ«صدى البلد»، إن يشترط تجديد الخطاب الديني أن يستند هذا التجديد في الخطاب الديني إلى القرآن والسنة النبوية معًا، وأن يكون خطابًا عقلانيًا بعيدًا عن الخرافات والغيبيات.وأشار إلى أن من عظمة الإسلام أنه يحمل بين طياته المنهج والأدوات التي تجعله صالحًا لكل زمان ومكان، لأنه جاء شاملًا لثوابت لا تتغير، وهي تعد الإطار القوي الذي يحافظ على هوية المسلم لنفسه ولمن حوله من الكون، منوهًا بأن الشريعة تستوعب التغيرات وتقبل الآراء الاجتهادية، التي تستند على أدلة شرعية، وتعتبر الاختلاف الفقهي تنوعًا يلبى حاجات البشر.