إبراهيم سليم (أبوظبي) نظمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بالتعاون مع جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين مؤتمر العمل الإنساني والإبداع 2015 الذي عقد برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة أمس الأول بنادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني. وأكد أحمد شبيب الظاهري أهمية المؤتمر لإلقاء الضوء من جانب خبراء ومختصين في الشأن الإنساني حول جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما قدمه للإنسانية بغض النظر عن دين أو عرق أو لون التي جعلت الإمارات تتبوأ مكانة عالمية مرموقة في مجال المساعدات الخارجية وخاصة التنموية التي ساهمت في الارتقاء بدول وشعوب العالم النامي. وقال المستشار الدكتور فاروق حمادة، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، زرع السلم في 4 دوائر مختلفة الأولى منها، هي الدوائر الداخلية بين القبائل والإصلاح فيما بينها، وجمع الإمارات، وزرع السلام في نفوس المواطنين، ومن ثم انتقل بالسلم إلى العالم العربي. وقال زايد سعيد الشامسي، إن أول ما بدأ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بعمله خلال الفترة الأولى من حكمه هو إصدار الدستور الذي جاء في صفحاته الأولى إن الهدف من هذا الدستور ومن هذا الاتحاد أن نبقى مجتمعاً ينعم بالسعادة ويكون على مبدأ الإسلام والسعادة، لافتاً إلى أن المغفور له عمل على التأسيس التشريعي القانوني للدولة، وعمل لمصلحة الدولة، وعلى اكتمال المنظومة المؤسسية للدولة.