ركع الإمام قبل إتمام المأموم الفاتحة.. ماذا يفعل المأموم

  • 6/28/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني، نصه: ماذا يفعل المأموم إذا ركع الإمام قبل أن يتم المأموم قراءة الفاتحة.وأجابت الإفتاء أنه إذا ركع الإمام قبل أن يتمَّ المأموم قراة الفاتحة، وكان هذا التأخر بغير عذر صحيح؛ فالصحيح أنه لا يتبع الإمام، بل يتمُّ قراءة الفاتحة، ويستدرك صلاته خلف الإمام.وأضافت أنه إذا كان لعذرٍ صحيح؛ كأن كان الإمام سريع القراءة، أو كان المأموم بطيء القراءة -لعجزٍ لا لوسوسة-، أو غلب على ظنه أنه يفوته ثلاثة أركان طويلة -لا يُعَدُّ منها القصير؛ كالاعتدال والجلوس بين السجدتين- سواء لعذر أو لغير عذر، فإنَّه يجب على المأموم أن يتبع الإمام، وتسقط عنه بقية قراءة الفاتحة.الخشوع في الصلاةقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الخشوع في الصلاة لا يتحقق إلا إذا وضع المصلي نصب عينيه أنه يريد الخشوع في الصلاة.وأضاف عثمان فى إجابته على سؤال «أسرح كثيرًا فى صلاتى فهل أعيد الصلاة مرة أخرى؟»، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن إعادة الصلاة فى اليوم الواحد مرتين ومعالجة عدم الخشوع فى الصلاة تكون بالاستغفار فيجبر الله لك هذه الصلاة ولكن بشرط أن يجاهد الإنسان نفسه بعد ذلك بألا يسرح فالسرحان والاسترسال عند الأفكار فى الصلاة تقلل من الخشوع فى الصلاة، فيبنغي أن يعلم العبد أنه يقف بين يدي الله.وأشار الى أن العلماء قالوا إنه لا ينبغي أن تقدم إلى الله صلاة بلا روح فإذا ما وقفت بين يدى الله فأترك هموم الدنيا والمشاغل وكل ما يقطع عنك الاتصال بالله سبحانه وتعالى فكان سيدنا معاوية يقول لابنه "يابني إذا وقفت فى الصلاة فصلى صلاة مودع كأنها آخر صلاة تقف فيها بين يدى الله".أصلى ولكن أفكر كثيرًا أثناء الصلاة فما الحل؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، وذلك عبر لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأجاب "وسام"، قائلًا: الحل هو أن يقرأ المسلم فى صلاته رويدًا رويدًا، لأن التأني فى قراءة القرآن وفى التسبيح والسجود وفى الدعاء كل هذا يساعد على الخشوع فى الصلاة، وعدم الانشغال بغيرها من أمور الدنيا.

مشاركة :