فيصل بن حروش: قيادة المملكة استطاعت نقلها لبرّ الأمان خلال أزمة كورونا

  • 6/29/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ فيصل بن حروش، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين استطاعوا بحكمة وحنكة أن ينقلوا المملكة وشعبها إلى برّ الأمان، خلال أزمة كورونا؛ حيث جاء الرفع الكامل للحظر بعد أن أدّى دورها كاملًا، اقتصاديًّا وصحيًّا واجتماعيًّا. وقال فيصل بن حروش: إن "النهج الذي اتبعته حكومة المملكة في إدارة أزمة كورونا كان محل إشادة من مختلف المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية؛ الأمر الذي شكل قاعدة يحتذى بها مستقبلًا في كيفية إدارة الأزمات باحترافية ومهنية". وأشار في تصريح لـ"سبق" إلى أن جائحة كورونا أعطتنا الكثير من الدروس والعبر، من أبرزها أنها أثبتت أن الصحة والسلامة تأتي في مقدمة الأولويات التي تعطيها حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتمامًا وعناية خاصة، وهذا بدوره مكّن أبطال الصحة (الجيش الأبيض) بأن يقوموا بمسؤولياتهم بصورة كاملة، معرضين حياتهم للخطر والموت في سبيل خدمة أبناء هذا الشعب الأبي، إضافة إلى الدور الكبير الذي قامت به وما زالت تقوم به أجهزتنا الأمنية المختلفة، ليس في حفظ الأمن فقط، بل في إدخال الطمأنينة والأمان والشعور بالسلام في نفوس الناس. وأضاف: "حيث ظلت كافة أجهزة الدولة تتعامل من جائحة كورونا من منطلق إنساني يمكن أن نفخر به ويمكن أن يحتذى به إقليميًّا وعالميًّا"، مشيدًا بقرار وزارة الحج بإعطاء الممارسين الصحيين ورجال الأمن ممن واجهوا جائحة كورونا في الميدان الأولويةَ في تأدية الحج هذا العام. واقترح أن تقوم الجهات المختصة وبمشاركة الهيئات المدنية والغرف التجارية والجهات الأكاديمية والبحثية، بعقد منتدى دولي شامل عقب انجلاء أزمة كورونا، يتم من خلاله تقييم تجربة إدارة أزمة كورونا والدروس والعبر التي يمكن أن نخرج بها حتى نستفيد منها مستقبلًا في حال حدوث أي أزمة أو كارثة طارئة. وأضاف: أن "التوصيات التي يمكن أن يخرج بها المشاركون في المنتدى تتم صياغتها في شكل كتيّبات تستفيد منها الجهات البحثية والأكاديمية، على أن تتم دعوة بعض الشخصيات إقليميًّا وعالميًّا، وذلك حتى يكون المنتدى عالميًّا شاملًا من حيث الأطروحات والتوصيات". وعن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تجاه كل من يستغل الإنفاق السخي للدولة في مواجهة جائحة فيروس "كورونا"؛ بيّن "الجرباء" أن هيئة مكافحة الفساد تجد متابعة دقيقة من سمو ولي العهد -حفظه الله- لذلك فإن كل من يتعدّى على المال العام، أو يتورط بممارسات فساد مالي أو إداري لن يفلت من العقاب، فأعيُن الدولة تراقب كل مفسد وهي بالمرصاد تجاه كل من تسوّل له نفسه المساس بحق الوطن والمواطن، فلدينا قضاء نزيه ومستقل ويعرف كيف يحفظ حقوق الدولة ويعاقب الفاسدين. ونوه فيصل بن حروش إلى أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، بما تملكه من كوادر قانونية وقضائية وإدارية مؤهلة على أعلى مستوى؛ قادرة على حفظ الحقوق العامة، وهي تجد تعاوناً كبيرًا من قبل الجهات الأخرى والمواطنين والمقيمين في مكافحة الفساد والحفاظ على المال العام، وهذا ما جعلها تحقق نجاحًا تلو النجاح في مكافحة الفساد والمفسدين بصورة صارمة.

مشاركة :