قال متسوقون إن محال في مراكز تجارية بأبوظبي لا تلتزم بالتباعد الاجتماعي، وتسمح بدخول عدد كبير من المتسوقين في الوقت نفسه، على الرغم من التعليمات المتعلقة بالحفاظ على مسافات آمنة في إطار التدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيدــ19)، مطالبين بتخصيص موظف مسؤول عن تنظيم الدخول، وتوقيع عقوبات صارمة على المحال المخالفة. شكاوى متسوقين وأكدت المستهلكة ريم سالم، أن محال في مراكز تجارية لا تلتزم بالتباعد الاجتماعي، وتسمح بدخول عدد كبير من المتسوقين في الوقت نفسه، على الرغم من القرار الخاص بتنظيم الدخول، والحفاظ على مسافة آمنة بين المتسوقين. وأوضحت أن بعض المحال تلجأ إلى جذب المتسوقين عبر تنظيم عروض وتخفيضات كبيرة، وتسمح بالدخول دون التزام بالعدد المحدد أو التباعد الاجتماعي. من جهته، أكد المستهلك وليد حارب أن بعض المتاجر تشهد ازدحاماً، وعدم التزام كافٍ بقواعد التباعد الاجتماعي، لاسيما المحال التي تبيع سلعاً رخيصة أو تطرح عروضاً ترويجية. وأضاف أن هناك محال تجارية تكتب عدد المتسوقين المسموح بوجوده داخل المحل، في وقت لا تلتزم أخرى بذكر العدد المسموح، مطالباً المحال التجارية بتخصيص موظف لتنظيم عملية الدخول في أوقات الازدحام، كما طالب الجهات المختصة بتعزيز الرقابة والحملات التفتيشية، وتوقيع عقوبات صارمة على المخالفين. واتفق المتسوق كمال الدين صلاح، بوجود محال ومنافذ بيع لا تلتزم بالقواعد الخاصة بالتدابير الاحترازية، ومسافة الأمان عند التسوق، لافتاً إلى أهمية وعي المستهلكين أنفسهم، وعدم الدخول اثناء الازدحام. وطالب الجهات المختصة بفرض عقوبات على المخالفين، باعتبار أن ذلك يعرض المتسوقين لخطرالإصابة بفيروس كورونا. صعوبة الالتزام إلى ذلك، قالت مسؤولة المبيعات في محل تجاري، نازورة تيتي، إن العديد من المحال تلتزم عادة بقواعد التباعد، إلا أنه تكون هناك صعوبة بالالتزام الكامل، في بعض الأحيان، بسبب وجود تخفيضات وإقبال كبير من المستهلكين. وأكدت أن المحال التجارية تحاول تنظيم عمليات الدخول، والحفاظ على مسافة التباعد بالداخل في أوقات الازدحام، لكن الأمر يتطلب تعاون المتسوقين كذلك. في السياق نفسه، قال مسؤول المبيعات في محل تجاري، أحمد عثمان، إن هناك صعوبة في تخصيص موظف يتولى تنظيم دخول المتسوقين، نظراً لعدد الموظفين القليل في بعض المتاجر، والحاجة إليهم في محاولة تنظيم المسافات داخل المتجر نفسه. الالتزام طوق نجاة من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، محمد خليفة بن عزير المهيري، إن دولة الامارات أسهمت بإدارتها لأزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بتقليل الاصابات والوصول إلى مؤشرات إيجابية مهمة، لافتاً إلى أن تلك الاجراءات هي طوق النجاة للوصول إلى «صفر» إصابة، ولذلك لابد من الجميع الالتزام بها لضمان سلامتهم، ومنع انتشار تلك الجائحة التي تعصف بالعالم أجمع. وشدد المهيري على ضرورة أن تراعي منافذ البيع، المساحة، والالتزام التام بالمعايير الخاصة بالطاقة الاستيعابية، وعدم التهاون في تنفيذها، مؤكداً أن الالتزام ضمان للجميع في استمرار عجلة الاقتصاد والتنمية، والعودة للحياة بصورة طبيعية. كما أكد أهمية اطلاع المتسوقين على التعليمات الخاصة بمحال التجزئة، والتي لها معايير مختلفة بحسب المساحة، وعدم التسرع في الدخول إلى هذه المحال إلا بعد التحقق من الطاقة الاستيعابية للمحل. كما دعا المتسوقين إلى المحافظة على المسافة الآمنة مع الآخرين، والالتزام بالملصقات الإرشادية التي تضعها المحال الخاصة بمسافة التباعد. المخالفات تبدأ من 3000 درهم أكدت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، أن عدم الالتزام بالتعليمات يعرض المخالف لغرامة تبدأ من 3000 درهم في المرة الأولى، ثم 600a وأوضحت أنه لا يوجد إلزام على المحال التجارية بوضع لافتات في مدخل المحل، أو في الداخل تحدد عدد المتسوقين المسموح بدخولهم، إلا أنه لابد من الالتزام بصرامة بمراعاة التباعد الاجتماعي، ووجود مسافات آمنة بين المتسوقين، والتحكم بازدحام المتجر، بحيث لا يزيد على شخص لكل خمسة أمتار مربعة. وشددت على تنظيم حملات تفتيشية يومية، للتحقق من التزام المراكز التجارية بكل التعاميم الصادرة بشأن إجراءات مواجهة «كوفيد-19». وأكدت ضرورة التزام إدارات المراكز التجارية بمراقبة الالتزام بالمسافة الآمنة، وتنبيه المتسوقين الى ضرورة مراعاة ذلك. محال أكدت أنها تنظم الدخول، وتحافظ على التباعد، لكن الأمر يتطلب تعاون المتسوّقين. متسوّقون طالبوا بتخصيص موظف في المحال مسؤول عن تنظيم الدخول. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :