أكدت الطالبة زينب إبراهيم عبدعلي «الأولى على المرحلة الإعدادية» أن «من يجدّ ويجتهد لا بدّ أن يقطف الثمرة»، فكانت الـ100% هي الثمرة التي قطفتها، متحدّيةً بذلك إعاقتها البصرية.وفي تصريح لـ«الأيام»، توجّهت بالشكر لكل من أسهم في تحقيقها لهذا التميّز الباهر واللقب الذي يتوق له جميع الطلبة والطالبات، وهو المركز الأوّل على مستوى البحرين.وقالت زينب إن سرّ نجاحها يكمن في «الجدّ والاجتهاد ورضا الوالدين، إذ كان لهما الدور المحوري في وصولي إلى هذا الإنجاز»، وأضافت: «ولا أنسى معلمّاتي وزميلاتي، وجميع من ساندني ووقف إلى جانبي».وعن تخصّصها في الثانونية العامة، قالت إنها لم تحدّد حتى الآن التخصّص الذي ترغب في الالتحاق به، وأنها ستحدّد ذلك لاحقًا بعد دخولها لتوحيد المسارات.وأضافت زينب: «إن الدروس تم بثها طيلة الفصل الدراسي الثاني على تطبيق (التيمز)، كما أن المدرسين تمكنوا من إرسال المعلومات بشكل واضح»، مشيرةً إلى أن «التعليم عن بُعد فكرة فريدة من نوعها، لكنها ليست ناجحة بنسبة 100% بالنسبة للطلبة المكفوفين، خصوصًا أن الدروس كانت تحتاج لطرق شرح مختلفة، إذ كانت تتضمّن بعض الرسمات أو الجداول، إضافة إلى أن الوقت المحدّد غير كافٍ بالنسبة لنا كطلبة مكفوفين».ووصفت زينب التطبيقات بأنها لم تكن مناسبة بشكل تام، ولكن المعلمين كان لهم دور كبير في إيصال المعلومة لمساعدة الطلبة على استيعاب الدروس، وصولاً إلى بلوغ التفوّق.وأهدت زينب تفوّقها إلى والديها، قائلة: «رضا الوالدين هو سبب التوفيق والنجاح، وكان لهما دور كبير في وصولي إلى هذه المرحلة».
مشاركة :