دبي: محمد إبراهيمأكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن 149 مدرسة خاصة في الدولة، استفادت من منصات الوزارة في تطبيق التعلّم عن بُعد، بناء على توصيات القيادة الرشيدة. مشيراً إلى أن المدارس الخاصة تستثمر في الأبنية والرواتب والخدمات الأخرى، بناء على رسوم تحددها معايير معينة، ويسددها ولي الأمر على مراحل أو فصول، بحسب الاتفاق بين الطرفين. وأوضح أن الفصل الدراسي الثالث، شهد مع انتشار فيروس «كورونا»، تطبيق التعلّم عن بُعد، ولذلك فإن المدارس الخاصة، عملت على تطوير منظومتها الإلكترونية، فضلاً عن الاستثمارات في المباني والرواتب والمنشآت. جاء ذلك في رده على سؤال عن رسوم المدارس الخاصة، مقابل الخدمات التعليمية التي تقدمها خلال التعليم عن بُعد، خلال الجلسة الحوارية التي نظمها، أخيراً، الاتحاد النسائي العام. كما كان على المدارس الخاصة في تلك الأوضاع الاستثنائية، الاستثمار أكثر في المنظومة الالكترونية، لتتمكن من تطبيق التعلم عن بُعد، الأمر الذي لم يكن صعباً في المدارس الحكومية التي استثمرت في التعلّم الذكي منذ ثماني سنوات.