توقعت«جنرال إلكتريك»، بالتعاون مع محللين مستقلين، أن تصبح تكلفة الطاقة المتجددة في المتناول يوماً تلو الآخر، وستكون أسرع ميادين الطاقة نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستزداد أهميتها في مزيج الطاقة العالمي بالمجمل، وتستهدف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، مزيج الطاقة الذي يضم الطاقة النظيفة بنسبة 44 %. وجرت مناقشة هذه التوجهات، خلال ندوة عبر الإنترنت، نظمتها «جنرال إلكتريك للطاقة«، تحت عنوان»الحد من الانبعاثات الكربونية: دور الغاز في مستقبل قطاع الطاقة"، بمشاركة نخبة من خبراء الطاقة والشركة. وتشير التوقعات إلى استمرار نمو أعداد سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بوتيرة أسرع من المعدل العالمي، في المستقبل المنظور، حيث أشارت الإحصاءات إلى وجود 448 مليون نسمة في هذه المنطقة في عام 2018، مع توقعات بوصول العدد إلى 719 مليون نسمة بحلول عام 2050. وستواصل عمليات توليد الطاقة الحرارية، التي تتسم بالمرونة، بتولي دور محوري، لكنه متغير، لتشكل ما يصل إلى 60 % من الطاقة المولدة عالمياً، حتى عام 2028، وبات الوصول إلى الغاز الطبيعي، أكثر سهولة، وأقل تكلفة من أي وقت مضى. وقامت 20 دولة حول العالم، بتأسيس قدرتها على تسييل الغاز، وهنالك أكثر من 35 دولة تمتلك القدرة على إعادة تبخير الغاز المسال. وتبلغ الطاقة الإنتاجية عالمياً في الوقت الراهن، 800 مليون طن من تبخير الغاز المسال سنوياً، و390 مليون طن من تسييل الغاز سنوياً. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App