أكدت دراسة حالة ناقشت موضوع الشركات العائلية في الإمارات أجراها باحثان في كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في الشارقة ونشرتها مجلة هارفارد بيزنس ريفيو العربية أن التغيرات التي تطرأ على المشهد التجاري في الدولة والآخذة في التطور بصورة مستمرة قد تفرض على الشركات العائلية أحياناً إعادة تقييم نماذج الأعمال التجارية التي تتبناها وتطوير آليات حوكمة مؤسسية تجارية. وقال الدكتور رودريغو باسكو، أستاذ مشارك ورئيس كرسي الشيخ سعود بن خالد بن خالد القاسمي للشركات العائلية في كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في الشارقة: كان الدافع وراء إجراء هذه الدراسة حول الشركات العائلية هو تقديم الدعم لواضعي السياسات وأصحاب القرار في الشركات العائلية لتعزيز نجاحهم وازدهارهم. وركزت توصيات الدراسة، التي احتاجت 3 أعوام ونصف عام لاستكمالها، على ضرورة قيام الشركات العائلية بتطوير آليات حوكمة تجارية تسمح لها بالتواصل المستمر والتأقلم مع الظروف التي تؤثر فيها وتحليل تبعاتها والاتفاق بخصوص توجهاتها. وقال تور برودكورب، أستاذ مساعد في كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في الشارقة: أظهرت دراسة الحالة أن الجيل الثاني في الشركة العائلية استطاع تنفيذ ممارسات حوكمة تجارية وتبني أساليب لاتخاذ قرارات إدارية ساهمت في العملية الانتقالية التي شهدتها الشركة من مراحل نموها الأولى والتي جاءت نتيجة ازدهار قطاع البناء في الشارقة في فترة السبعينيات والثمانينيات. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :