دبي: محمد إبراهيم اعتمدت وزارة التربية والتعليم مؤخراً، ضوابط واشتراطات السفر خارج الدولة لكوادرها من الهيئات التدريسية والإدارية والفنية «المواطنين والمقيمين»، خلال فترة الصيف، وفق التوجيهات الحكومية للحد من انتشار الفيروس، نظراً لاقتراب نهاية العام الدراسي الجاري 2019-2020، وبداية موسم الإجازات السنوية.وألزمت الوزارة، في تعميم أصدرته بهذا الشأن، جميع كوادرها الراغبين في السفر خلال إجازة الصيف، وحصلت «الخليج» على نسخة منه، بتحمل تكاليف الإجراءات ومتطلبات السفر خارج الدولة المطلوبة من كل مسافر، دون تحملها لأي تكاليف خاصة بـ«الفحوصات، والتسجيل المسبق للسفر».وأكدت عدم تحملها تكاليف منح المسافر التأمين الصحي الدولي، الذي يعد أحد الاشتراطات اللازمة للسفر خارج الدولة، وفي حالة العودة من السفر، يتكفل الموظف بمصاريف الحجر الصحي، في حال كانت النتيجة إيجابية، ويلتزم بمدة الحجر المحددة من قبل الدولة.وشددت على أهمية تواجد أعضاء الهيئة التدريسية، داخل الدولة قبل بداية التدريب الخاص بالمعلمين بأسبوعين تقريباً، وفي حال عدم إثبات التواجد سيؤثر سلبا في سريان عقد العمل، وكذا يترتب على جميع الراغبين في السفر خارج الدولة خلال هذه الفترة إبلاغ إدارة شؤون الموظفين بسفرهم.وصنفت الوزارة الدول المستهدفة للسفر، وفق مجموعتين، (أ) وتضم 42 دولة حول العالم «منخفضة الخطورة»، و(ب) وعددها 14 دولة متوسطة الخطورة، إذ أرفقت قائمة بأسماء المجموعتين، ولم تسمح لكوادرها بالسفر إلى الدول عالية الخطورة.وقالت: «يمكن للكوادر التربوية من المواطنين والمقيمين، السفر إلى الدول ضمن فئة المجموعة (أ) «منخفضة الخطورة»، ولا يسمح بالسفر نهائياً للدول ضمن فئة «عالية الخطورة».كما يسمح لفئة محدودة ومعينة من المواطنين السفر إلى الدول ضمن فئة المجموعة (ب) «متوسطة الخطورة» في الحالات الطارئة، ولقصد العلاج الصحي الضروري، أو زيارة صلة القرابة من الدرجة الأولى، أو للبعثات العسكرية والدبلوماسية والرسمية».
مشاركة :