خلال لقائه، عبر فيديو كونفرانس، نحو 40 برلمانيا بريطانيا، وعدد من الصحفيين ومؤسسات المجتمع المدني في بريطانيا، وفق بيان مكتب اشتية. وقال اشتية: "نريد من الحكومة البريطانية تطبيق اعتراف البرلمان البريطاني بدولة فلسطين". وأضاف: "نحن نريد هذا الاعتراف، لكي يكون إجراءا احترازيا لمنع إسرائيل من تطبيق خططها بالضم". وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2014، صوت مجلس العموم (البرلمان) البريطاني بأغلبية كاسحة، لصالح مذكرة تطالب الحكومة البريطانية بالاعتراف بفلسطين دولة مستقلة. وحصلت المذكرة وقتها، على تأييد 274 عضوا في البرلمان، ورفضها 12 عضوا فقط، فيما اعتبر اعترافا رمزيا بدولة فلسطين. وإلى جانب الاعتراف بدولتهم، يطالب الفلسطينيون على المستويين الرسمي والشعبي، بريطانيا، بالاعتذار عن وعد بلفور، الذي مهّد لإقامة دولة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية. و"وعد بلفور"، هو الاسم الشائع الذي يطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني، آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر 1917، إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، أشار فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن نية حكومته ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية بمساحة تصل إلى 30% من الضفة الغربية، مطلع يوليو/تموز المقبل، وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي واسع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :