أكد نور الدين البحيري القيادي في حركة النهضة الإسلامية التونسية، ورئيس كتلتها النيابية بالبرلمان، اليوم (الإثنين)، أن مجلس شورى حركته شدد خلال اجتماعه الذي انتهى فجر اليوم، على مواصلة دعم الحكومة برئاسة إلياس الفخفاخ. وقال في تصريحات بثتها اليوم إذاعة "جوهرة أف أم" المحلية التونسية، إن هذا القرار جاء لدعم الاستقرار في تونس على أمل الخروج من الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد. وأوضح البحيري أن هذا الوضع الصعب "يتطلب وحدة وطنية أوسع وأكبر"، مُعربا في نفس الوقت عن أمله في أن يقتنع شركاء النهضة في الحكم وخارج الحكم ورئيس الحكومة، بأن الطريق نحو النصر هو طريق الوحدة والتضامن، ووضع اليد في اليد، وبأن التقسيم والانقسام لن يؤديا إلا إلى الهزيمة". وتابع قائلا "لذلك دعت حركة النهضة رئيس الحكومة إلى توسيع الائتلاف الحكومي، وإلى أن يكون حجم وحدة الصف بحجم التحديات التي تجابه البلاد". وأشار إلى أن مجلس الشورى أكد على ضرورة تنظيم المؤتمر الـ11 لحركة النهضة قبل نهاية العام الجاري، دون أن يُحدد تاريخا لذلك. وكان مجلس شورى حركة النهضة قد عقد يومي السبت والأحد الماضيين، اجتماعا خُصص لبحث موضوع المؤتمر الـ 11 للحركة، إلى جانب عدد من الملفات الأخرى، منها مستقبل الحكومة والوضع الإقليمي المتوتر بسبب التطورات الحاصلة في ليبيا.