تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن توتر الوضع حول الجزر المتنازع عليها في المحيط الهادئ، ونقل الولايات المتحدة المزيد من قواتها إلى هناك. وجاء في المقال: أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو أن أمريكا ستعيد نشر وحداتها العسكرية بحيث تكون مستعدة للرد على تهديدات الصين لدول مثل الهند وماليزيا وإندونيسيا والفلبين. تتكشف المواجهة بين القوتين في بحر الصين الجنوبي، على خلفية توسع الصين، التي نشرت خرائط شملت غالبية مياه البحر بوصفها صينية. وقد أثار ذلك احتجاجات العديد من دول آسيان، التي تعتبر عددا من الجزر جزءا من أراضيها. وتسوغ الولايات المتحدة حركة سفنها وقاذفاتها باتجاه الجزر المتنازع عليها بضرورة حماية حرية الملاحة. وفي الشأن، عقدت 10 دول أعضاء في آسيان قمة عبر الفيديو، الجمعة، ترأستها فيتنام، التي لديها أكبر نزاعات مع الصين حول الجزر. وزعت فيتنام، نيابة عن أعضاء الكتلة الآخرين، وثيقة تنص على وجوب حل النزاعات على أساس اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار للعام 1982. وفي الصدد، قال رئيس قسم جنوب شرق آسيا في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، دميتري موسياكوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "يجري إعداد مدونة سلوك للأطراف في بحر الصين الجنوبي في آسيان، منذ وقت طويل. لكن هناك تعطيلا للمفاوضات. وتصر رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) دائما على ضرورة حل جميع القضايا بشكل سلمي وفقا لوثيقتين - اتفاقية قانون البحار وقرار محكمة لاهاي للعام 2016. وفيما تعترف الصين بالوثيقة الأولى، ترفض الثانية". وتشير آسيان إلى ضرورة وضع مدونة قواعد السلوك في البحر على أساس هاتين الوثيقتين، وليس فقط اتفاقية الأمم المتحدة. فيما الصين، وفقا لموسياكوف، تعتبر هذا النهج غير مقبول وتدينه. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :