انتشرت خلال الأيام الماضية تصريحات منسوبة إلى رئيس وزراء تركيا الأسبق، أحمد داود أوغلو، يخاطب فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصيغة "التحدي"، "إذا كنت قويا كما تدعي، فلماذا تقف عاجزا أمام السيسي في ليبيا؟".حسابات عدة، على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" تداولت التصريح "المُختلق" معظمها مصرية، حازت على تفاعل لا بأس به.المنشورات المتضمَّنة للتصريح "المُختلق" مرفقة غالبا بعبارات المديح للجيش المصري وقوته ولمواقف الرئيس المصري تجاه ليبيا لاستدراج أكبر عدد من المتفاعلين مع تلك المنشورات، وهي وسيلة متبعة في معظم وسائل التواصل الاجتماعي بمخاطبة العقل الباطن للمتابع لمزيد من التفاعل والمتابعة لحسابات كهذه، وهي في غالبها حسابات بأسماء "وهمية" تتعمد بث الوهم وإشاعته.حظي أحد المنشورات على نحو 800 إعجاب، وأكثر من مائة مشاركة وعشرات التعليقات.https://www.facebook.com/photo.php?fbid=275742940354027&set=gm.207623963755786&type=1&theater ونجد ذات التصريح "المُختلق" في عدة حسابات وصفحات على موقع الفيسبوك منها: https://www.facebook.com/Egymyhome3/photos/a.102920047802228/267742877986610/?type=3&theater وهذا: https://www.facebook.com/116453156421829/photos/p.327798101953999/327798101953999/?type=1&theater وهذا وغيره: https://www.facebook.com/murad5736/posts/692781091503440 ومن خلال متابعة فريق "مرصد تفنيد الأكاذيب" لم يجد الفريق تداولا للمنشورات على موقع "تويتر" أو في صحف ومواقع إخبارية على غير العادة في تصيّد مثل هذه الأخبار الملفقة وترويجها مع العلم المسبق بأنها أخبار كاذبة لا صحة لها.ولم يجد فريق المرصد أي تصريحات لرئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داود أوغلو، معارضة للسياسات التركية في الملف الليبي، بل على العكس فقد غرد داود أوغلو على حسابه الشخصي في موقع "تويتر" باللغة العربية وصف فيها المعركة في ليبيا بأنها بين من يريد تحقيق السلام والاستقرار، في إشارة إلى حكومة الوفاق الوطني، ومن يسعى إلى الفوضى وتنصيب حكومة دمى.وأثنى على الدعم الذي تقدمه تركيا إلى الحكومة الشرعية للشعب الليبي معتبرا إياه بأنه دعم للاستقرار والسلام من أجل مستقبل ليبيا.وقال، إن تركيا لن تتخلى عن حكومة الوفاق الوطني والأشقاء الليبيين.https://twitter.com/A_Davutoglu_ar/status/1269381073361932289?s=20 الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :