من جانب آخر أفاد فهد بن علي الغامدي مؤذن إحدى المساجد في الباحة أنه مع بدء حلول شهر رمضان من كل عام تسهم الجمعيات الخيرية بالمنطقة وبعض المحسنين في إقامة مخيمات حول المساجد من أجل تقديم وجبة الإفطار ، فيما يتم التعاقد مع المطاعم لتوفير الوجبات اليومية , علاوة على الوجبات التي تأتي من المنازل. وعدّ المواطن سعيد الرفاعي المخيمات الرمضانية مظهرا من مظاهر البر والتكافل الاجتماعي , مبدياً سعادته بما تشهده هذه المخيمات من تزايد في التبرعات من أهل الخير. وأبدى سعود بن حسن الزهراني أحد أئمة المساجد بالمنطقة إعجابه بالدور الذي يقوم به الشباب في تلك المخيمات؛ إذ يسعون جاهدين لتعريف رواد المخيمات بسماحة الدين الإسلامي من خلال شرح العبادات وتنظيم برامج دعوية لتصحيح الصورة السلبية لديهم في شتى المجالات , مؤكداً أن هذا الشهر المبارك هو موسم عظيم تضاعف فيه الحسنات وتحط الخطايا ، ويسعى المواطنون لمزيدٍ من البذل وتقدم المساعدات لإخوانهم المسلمين طلباً في الأجر والمثوبة من عند الله تعالى في هذا الشهر الفضيل الذي تضاعف فيه الحسنات . ويستغل كثير من المخيمات الرمضانية في تقديم البرامج الدعوية والترفيهية خلال الشهر الفضيل , ما يجعل تلك المخيمات وجهة يرتادها الصغير والكبير والعربي والعجمي , كونها تمثل عملاً جماعياً يبرز القيم الإسلامية الأصيلة , ولها آثار حميدة تنعكس على الفرد والمجتمع بأسرهن خاصة جيل الشباب الصاعد. وفي سياقٍ متصل توقع رئيس المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمدينة الباحة علي بن ملحة أن الخيمة الرمضانية للمكتب أن تسهم في إفطار أكثر من 40 ألف صائم بنهاية شهر رمضان المبارك . //انتهى// 14:09 ت م تغريد
مشاركة :