ألمح وزير إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إلى احتمال تأجيل خطوة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة في الأول من يوليو، وهو الموعد المقرر أن تبدأ فيه الحكومة نقاشاً حول هذه المسألة. وقال زئيف إلكين، وزير التعليم العالي، وعضو حزب ليكود الذي ينتمي له رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لم تحصل بعد على الضوء الأخضر للبدء في ضم أجزاء من الضفة الغربية. وقال إلكين، رداً على سؤال عما سيحدث غداً الأربعاء، «كل من رسم صورة لحدوث كل شيء في يوم واحد هو الأول من يوليو، فقد فعل ذلك على مسؤوليته الخاصة». وقال نتنياهو، خلال كلمة، إنه اجتمع مع السفير الأميركي ديفيد فريدمان ومستشار البيت الأبيض آفي بيركويتس لبحث المسألة. وأضاف «نعمل عليها هذه الأيام، وسنواصل العمل عليها في الأيام المقبلة». ودانت القيادة الفلسطينية والأمم المتحدة وقوى أوروبية ودول عربية ضم الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. ولم يُعلن عن اجتماع للحكومة غداً الأربعاء. وظهر خلاف بين نتنياهو وحليفه الرئيس في الائتلاف الحاكم بيني جانتس وزير الدفاع بشأن مسألة ضم أجزاء من الضفة. وكرر جانتس دعوته، في مقابلة اليوم الثلاثاء، بمحاولة ضمان الدعم الفلسطيني والدولي لخطة الضم قبل المضي قدماً في الخطوة من جانب واحد.