أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم (الثلاثاء) إحباط محاولة لتجنيد مواطنين للتخابر لصالح حزب الله اللبناني، واعتقال إسرائيليتين والتحقيق معهما. وقال الشاباك في بيان حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه اليوم إنه أجرى تحقيقا كشف النقاب عن طريقة عمل حزب الله في لبنان من أجل تجنيد المواطنين الإسرائيليين، مبينا أنه كشف هوية مجندة ومشغلة تابعة للمنظمة. وأضاف أن التحقيق جرى مع مواطنتين إسرائيليتين من سكان مجد الكروم تم اعتقالهما في الثاني من يونيو الحالي. وتابع أنه تم الكشف أيضاً عن هوية الأشخاص القائمين على العثور على المواطنين الإسرائيليين وتجنيدهم للعمل لصالح المنظمة. وأوضح البيان أنه قد تبين من خلال مسار التحقيق بأن مواطنة إسرائيلية أصلها قرية مجد الكروم تدعى "بيروت حمود"، وهي من سكان لبنان حالياً، وتعيش مع زوجها بلال بيزاري، تعمل لصالح حزب الله. وأشار إلى أن "بيروت" تعمل لدى جريدة (الأخبار) اللبنانية المقربة من حزب الله، لافتا إلى أنه بجانب عملها كصحفية في لبنان يتم تشغيلها مع زوجها للعثور على مواطنين إسرائيليين وتجنيدهم للعمل لصالح حزب الله. ولفت أيضا إلى أنه تم إجراء تحقيق مع بيروت خلال عام 2013 بعد الاشتباه بتخابرها مع عناصر تابعين لحزب الله التقت بهم في مؤتمرات بالمغرب عام 2008، وتونس عام 2012. وأضاف أنه "وبعد التحقيق معها عام 2013، غادرت بيروت إسرائيل وانتقلت للعيش في لبنان، حيث تزوجت من بلال بيزاري". وأوضح البيان أنه وبسبب العلاقات التي ربطت بيروت بالمشتبه فيهما، وبعد لقاء مشترك جمع هؤلاء الثلاث في تركيا خلال شهر ديسمبر من العام 2019، بادر الشاباك إلى التحقيق مع الإثنتين بعد الاشتباه بمحاولة تجنيدهما لصفوف المنظمة من قبل بيروت وزوجها خلال ذات الزيارة. وأشار إلى أنه وفي إطار التحقيقات تأكدت علاقة الاثنتين ببيروت، كما تم الحصول على معلومات بشأن طريقة عمل حزب الله لتجنيد مزيد من الإسرائيليين للعمل لصالحه. وأكد الشاباك أنه سيواصل العمل بحزم على رصد وإحباط "أي نشاط إرهابي أو تجسسي" من قبل منظمة حزب الله.