الكمامات تدخل عالم الموضة المحلية والعالمية

  • 7/1/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت الكمامة الطبية الواقية من فيروس كورونا «كوفيد19» وضرورة الالتزام بها مصدرا للتجارة، وكذلك للموضة فباتت تعد اليوم مثل الإكسسوار، ويستخدمها المصممون والمصممات في عروض الأزياء، بأقمشتها الملونة والمزركشة، وفي السعودية ظهرت سيدات من المصممات والفتيات يصنعن ويرتدين كمامات من قماش الغترة والأشمغة الرجالية للنساء والرجال سواسية، وكذلك من أقمشة مزخرفة وملونة، وشعارات الأندية المحلية. خياطة وأقمشة يتخصص اليوم خياطون في إنتاج الكمامات حسب الطلب، حيث تقول مهى عبيد إنها اشترت أقمشة حريرية ملونة وذهبت بها إلى الخياط لصنع كمامات لها ولأفراد عائلتها ولتوزيعها كهدايا على الأصدقاء، فيما تقول مايا العنسي، إنها اشترت أقمشة وأعطتها للخياطة الخاصة بها لصنع كمامات بألوان زاهية لبيعها على الناس خاصة وسط قلة العرض وانعدام تواجدها في الأسواق أو الصيدليات تحمل تصاميم مكونة من أوراق الشجر وغيرها. ووصلت أسعار الكمامات إلى 80 ريالا من الأقمشة الراقية التي لا تتطلب الكثير لغسلها بل تتحمل إعادة وتكرار اللبس. وأبدى مصطفى عبدالعالي سعادته بالكمامات الملونة خاصة تلك التي من قماش الغترة أو الشماغ لأنها تتناسب مع لبس الثوب السعودي، وأكدت حسناء درهم أن لبس الكمامة الملونة يصنع فرقا في الأناقة وتحصل بها على تميز عمن سواها من الفتيات. مصدر رزق قال الخياط أكبر علي إنه في وضع انتشار جائحة كورونا، أصبح هناك قلة في الحصول على زبائن فانخفض الأجر لهذا يميل إلى صنع الكمامات من أقمشة زاهية وألوان جميلة تجد إقبالا كبيرا خاصة أن الكمامات الجيدة هذه لا تتطلب رميها أو التخلص منها كثيرا، وبالتالي خسارة الأموال وسط غلاء أسعارها في الأسواق مؤخرا، إضافة إلى عدم توافرها بكثرة. وزاد أنه يسعى لأن تظل الكمامات في حدود السعر المقبول، لكن على أن يكون ذلك كافيا لتحمل مشاق احتياجات أسرته يوميا. ويبيع الكمامة بحوالي 25 ريالا. وعلى ذات الصعيد، قام مصمم أزياء كرواتي إلى طرح كمامات ملونة بدلا من الأقنعة الطبية للوقاية من فيروس كورونا. وكانت رئيسة سلوفاكيا، زوزانا تشابوتوفا، وسيدة أمريكا السابقة هيلاري كلينتون قد نالتا الاستحسان من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عند ارتدائهما كمامات متناسقة مع ملابسهما. موضة عالمية مع ازدياد شهرة هذه الموضة، بدأ كثير من مصممي الأزياء بصنع كمامات تناسب أزياءهم، حتى أن دار «جيفنشي» طرحت قبعة مع كمامة بسعر 1927 ريالا. وتصدرت مصممة إيطالية عناوين الأخبار عندما طرحت هذا الشهر ثوب سباحة مع كمامة ملائمة له. وقالت تيزيانا سكاراموزا، مالكة علامة إليكسيا لثياب البحر، إنها قد صممت الكمامة الملائمة للباس البحر ذي القطعتين كنوع من المزاح، ولكن وبعد أن نشرت الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، غمرتها طلبات شراء المجموعة. ونجحت الموضة في التأقلم والتكيف وملاءمة التغييرات التي تطرأ على حياتنا. فقد استضافت باريس كالعادة أسبوع الموضة، حيث ارتدى بعض الحضور الكمامة الواقية من فيروس كورونا «كوفيد 19».

مشاركة :