،،،، (حجاب بن يحي الحازمي)،،، ********************** أديبا،،،، وشاعرا،،ومؤرخا،،،وتربويا ******* بقلم الإعلامي الأستاذ/ محمد الرياني الطالب،، الذي بكى بكاء مريرا .عندما قالوا له.،،،أنت مكمل في،،،،،،، (مادة الحساب.)؟؟؟؟؟ ******************* *الأديب الذي،،،، كرمه خادم الحرمين الشريفين،،،،،،،،،،،الملك سلمان بن عبد العزيز.،،للتميز في دراسات تاريخ الجزيرة العربيه. *********************.* *هذا الأديب ولد في العام الذي انتهت فيه الحرب العالمية الثانيه.،،،،،،،،، عام (١٩٤٥م)،،،،، (١٣٦٤هجريه). *عاش طفولته يتيما…واغترب وحيدا أثناء،، دراسته في الرياض.،، سليل بيت علم وعراقه… ولادته كانت في محافظة ضمد.. موطن العلموالعلماء.. والفن والأدباء. تربى على يد والدته فأحسنت تربيته.،،،،وتعلم على يديها حفظ القرآن الكريم.،،،وتلاوته وتجويده. ثم الحقت به لحلقات جارهم العلامه،، أحمدحسن عاكش.،، ثم التحق بعد ذلك بالتعليم العام الذي كان في بدايته، *كان والده رحمه الله،، من أبرز العلماء وكان مقصدا لطلاب العلم،،، فعينه الملك عبدالعزيز رحمه الله،،،،،،،،، قاضيا.،، *شكلت شخصية هذا الأديب الكبير.. ثلاثة أشياء،،،،،،، وهي. الأدب،،،،،،،، التراث،،،،،، التربيه. *كتب،، حجاب الحازمي،، الشعر وهو. طالبا،،، في،، المرحلة الثانويه ونشرت له العديد من الصحف والمجلات السعوديه..مثل الرياض،،والجزيره. والمدينه .. والدعوة،،، والمنهل،، وهو طالب في كلية اللغة العربيه. بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميه *بعد تخرجه عين معلما في المعهد العلمي بنجران.،،،،، ثم انتقل الى منطقته جازان ليباشر عمله مدرسا.،،،،،،،،في *. متوسطة وثانوية ضمد،،،، ثم عين. لإدارتها لمدة ( ١٨) عاما،،، ثم أنتقل معلما للمعهد العلمي بمحافظة ضمد حتى تقاعد،،، عام(١٤٢٤هجريه) *********** *شغوف بقراءة التاريخ وإستيعابه له فألف،، (١٤) مؤلفا في جميع فنون الأدب،، والتاريخ،،، والتراث،،والتربيه.،،،،،،، عن المنجز الثقاقيوالإبداعي،، لمنطقة جازان خلال قرون مضت. *أشهر مؤلفاته،، الشعر والشعراء في منطقة جازان.،خلال ثمانية قرون.،،،،،،،،،،،،، ولمحات عن الشعر والشعراء في منطقةجازان. في العهدالسعودي.. *تعد مؤلفات هذا الأديب الكبير،، مرجعا،،،،، ومصدرا،،، للباحثين،،، وطلاب. العلم،، للدراسات العليا. *********** *عضوا أساسي،، في تأسيس النادي الأدبي بمنطقة جازان.. ثم ترأسه (لمدة أحدى عشر عاما)،، مثل النادي في كثير من الندواتوالمؤتمرات الأدبيه داخل وخارج المملكه *عضو سابق في مجلس المنطقه..،،، وعضو اساسي في العديد. من اللجان الخيريه والتطوعيه…وعضوا في مجلس أمناء الملك عبدالله بنعبد العزيز الدولي،،، رحمه الله،،،،، عضوا في مجلس أمناء المؤرخ والأديب،، حمد الجاسر الخيريه،،، رحمه الله.،،، وعضوا،، ثقافي،، فيالهيئه العليا للسياحه. ************ *من المواقف الصعبه التى مرت في حياته. وتعد صدمه نفسيه. بالغة الأثر.. وأنتابته نوبة بكاء مريره،،،، عندما أعلنت نتيجة نهاية العامالدراسي في المعهد العلمي،،، بمحافظة صامطه،، بأنه راسب في،،، (مادة الحساب)،،، مع أنه كان،، متفوقا على أقرانه من الطلاب.،،دراسيا،،، وأدبيا،،، وأخلاقيا،،، في ذلك الوقت،،،،، * تقدم بشكوى لإدارة المعهد،،، يلتمس فيها المراجعه وهو. في حالة يرثى لها،، فتبين له بعد مراجعة النتيجه،،، بأنه ثمة.،، (خطأ)،،،،،،،،،،وهو،،،تشابه أسماء… *والموقف الأخر اراد،،، حجاب الحازمي أن يعود الى بلدته ضمد في ذلك اليوم.. فلم يجد زملائه الذين يأتي معهم. ذلك لأن المسافة طويله سيرا على الأقدام أو،،ركوبا على الحمير،،، في ذلك الوقت.لندرة السيارات.،،فقيض الله له،،،. الشيخ،،، (احمدحبيبي)، ليرافقه رحلة العوده الى،،،(ضمد)،،، وهو حاملا َمعه شهادة،،،،،، التفوق والنجاح. ************ *تم تكريمه من قبل أمير منطقة جازان… الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز.. ثلاث مرات،،،،،،،،،، الأولى،،،، أثناء رئاسته لإدارة الناديالادبي بجازان وأعضائه السابقون.،،،،،، والثانيه كرمه لإسهاماته الأدبيه والثقافيه،،،على مستوى المنطقه،،، والوطن، * والثالثه..،،جائزة الأمير محمد بن ناصر الشخصيه للتميز ،،والإبداع *********** *حياة هذا الأديب الكبير…حافلة بالإحتفاء،. والتكريم، بالشهادات،،، والتقدير في كل المناسبات الأدبية،،،،،،، والثقافية.، محليا،،،وخليجيا،،،،، ،وعربيا *حجاب الحازمي،،، شخصية *كارزميه.تأسرك،،إبتسامته عندما يتحدث،،،، ينصف الكل بالشكر،، والترحيب،، والتقدير… يوزع نظراته علىالجميع،،،،، لايستثنى أحدا،،،،،، .هكذا،، كما شاهدته في بعض خطاباته أو حديثه مع الأحرين،،،،،،،،،،، مجلسه عامر،،بالزوار،،، وقهوتهلاتنضب.،،، *********** *هذا الأديب قدم لمنطقة جازان كنوزا أدبيه،،، ومخطوطات.أثريه. جعلها في متناول القارئ.. بأسلوب راق وسلس،، أظهر فيها عباقرة جازانوأعلامهم ،،، في الأدب،،، والشعر،،،، والقصة.. والروايه،،،، والتأريخ… خلال القرون الماضيه. *************** كتبه الإعلامي الأستاذ / محمد الرياني