الإعلان عن الاتفاق النووي الإيراني الغربي اليوم | تقارير خاصة

  • 7/10/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تشير الأنباء المتواترة من العاصمة النمسوية فيينا إلى ان مجموعة دول خمس زائد واحد وإيران توصلتا الى اتفاقية نووية نهائية تنوي الإعلان عنها صباح اليوم. وعلمت «الراي» من مصادر أميركية غير حكومية متواجدة في فيينا ان وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف وكبير المفاوضين علي أكبر صالحي أكدا للصحافيين انه سيتم اختتام المفاوضات صباح اليوم. وقالت المصادر ان المفاوضين يسعون الى لم شمل وزراء الخارجية، وان وزيري فرنسا لوران فابيوس وبريطانيا فيليب هاموند وصلا فيينا، لكن الروسي سيرغي لافروف مرتبط بلقاء مجموعة دول بريكس في موسكو. كذلك، يبدو ان حضور أحد كبار أعضاء الوفد الإيراني متعذر لأسباب شخصية. وتابعت المصادر ان الانفراج بدأ منذ أنهى وزيرا الخارجية والطاقة جون كيري وارنست مونيز وأعضاء الوفد الأميركي الموجود في فيينا، لقاء عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع الرئيس باراك أوباما الموجود في واشنطن. وعلى إثر الحوار المذكور، وزع البيت الأبيض بيانا مشابها جدا للبيان الذي وزعه وسبق اعلان «تفاهم لوزان»، وجاء في البيان ان «الرئيس تابع التقدم الحاصل في المفاوضات في فيينا حتى الآن، وأعطى توجيهاته لتحقيق اتفاقية جيدة تحقق متطلباتنا». وكان الرئيس الأميركي استقبل عددا من أعضاء الكونغرس الثلاثاء، نقل عنه بعضهم قوله ان فرص نجاح مفاوضات فيينا والتوصل الى اتفاقية نووية نهائية مع الإيرانيين هي أقل من خمسين في المئة، وهو ما دفع وسائل الاعلام الأميركية الى إطلاق تكهنات سلبية و«خفض توقعاتها» على مدى يوم أمس. ومن غير المعروف كيف تم التوصل لاتفاق، لكن المصادر الأميركية في فيينا رجحت ان يكون الوفد الأميركي تراجع عن تمسكه بالحظر المفروض على استيراد إيران للسلاح والذي فرضه مجلس الأمن في العام 2010، خصوصا لناحية حظر شراء إيران صواريخ بالستية. وقالت المصادر انه «يبدو انه تمت إعادة تعريف هذه الصواريخ ومنع جزء منها من الذي يمكنه حمل رؤوس نووية لفترة السنوات العشر التي تجمد إيران اثناءها برنامجها النووي، وتم التغاضي عن الصواريخ البالستية الأخرى». وكانت «الراي» أوردت ان الوفد الأميركي تراجع عن شرط التزام إيران البروتوكول الإضافي الملحق لمعاهدة حظر أسلحة الدمار الشامل، والقاضي بالسماح لمفتشي وكالة الطاقة الذرية الدولية بالقيام بعمليات تفتيش فجائية في إيران «في أي وقت وأي مكان» لأي مواقع تشتبه بقيام الإيرانيين فيها بنشاطات نووية.

مشاركة :